أعلنت قيادة الجبهة الداخلية للجيش الإسرائيلي مساء اليوم السبت أنها تخفف القيود في عدة مناطق في شمال إسرائيل، بعد تقييم جديد.
وأشارت قيادة الجبهة الداخلية إلى أنَّ هذه التغييرات تأتي على الرغم من هجمات الحزب الصاروخية والطائرات بدون طيار المتكررة.
وفي إطار التغييرات، قامت قيادة الجبهة الداخلية بتعديل حجم النشاط في جنوب هضبة الجولان (لا يشمل كاتسرين وكيدمات تسفي) والجليل الأوسط، من “النشاط الجزئي” إلى “النشاط الكامل”.
تعني التغييرات أنه ييسمح بالتجمعات لما يصل إلى 2000 شخص، ووفق الجبهة الداخلية للجيش الإسرائيلي لا توجد تغييرات على مناطق أخرى في البلاد.
وفي وقتٍ سابق، أعرب رئيس الأركان في الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، عن اعتقاده بأنه “يمكن البدء بإعادة سكان شمالي البلاد إلى منازلهم بصورة تدريجية خلال الأشهر المقبلة”، بعد أن نزحوا منها هربا من الاشتباكات مع الحزب عند الحدود.
ولفت هاليفي خلال اجتماع مع رؤساء سلطات محلية في شمال البلاد، إلى ضرورة “الاستعداد لإعادة سكان القرى البعيدة عن السياج الأمني أولًا”، وفق ما ذكرت قناة “مكان” الإسرائيلية.
واعتبر قائد الجيش الإسرائيلي أنه “لا يوجد شيء يرمز أكثر إلى النصر من عودة آمنة للسكان إلى منازلهم”.