التفاؤل يحتاج إلى مفاجآت وعجائب!

التفاؤل يحتاج إلى مفاجآت وعجائب!

النقاط العالقة في مفاوضات الموفد الرئاسي الأميركي آموس هوكستين، التي حالت دون عودته إلى بيروت بعد محطته الأخيرة في إسرائيل، ما زالت على حالها من التعقيد، ما أدخل مهمته في دائرة من الغموض وجعل من عودته التي تبدو محسومةً خلال الأيام المقبلة لبعض المسؤولين الذين يرون فيها الفرصة الأخيرة للحل الدبلوماسي، وغير متوقعة بالنسبة للبعض الآخر والذي يحيطها بالسلبية انطلاقاً من عدم مروره بالعاصمة اللبنانية بعد محادثاته الأخيرة في إسرائيل، التي لم تنجح في “سدّ الفجوات” في طرحه حول وقف إطلاق النار.

في هذا المجال، ينفي عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب الدكتور قاسم هاشم لـ”ليبانون ديبايت”، وجود أي غموض حول مهمة هوكستين، إضافةً إلى عدم وجود معلومات مؤكدة، على الأقل حتى الساعة، حول أي زيارة مرتقبة له إلى بيروت، مشيراً إلى أن الوسيط الأميركي لم يُبلغ أي مسؤول في لبنان بزيارةٍ سيقوم بها إلى بيروت.

إلاّ أن النائب هاشم يوضح أنه في حال كانت لدى هوكستين النيّة بزيارة المنطقة، فهو قد يزور الكيان الإسرائيلي بدايةً، خصوصاً وأنه في زيارته الأخيرة، لم تتوافر لديه أي إيجابيات، وإلاّ لكان عاد مجدداً، أو على الأقل، كان قام بالإبلاغ عمّا لديه من معطيات بعد محادثاته هناك، وهو ما لم يحصل.

ورداً على سؤال حول ما إذا كان هوكستين قد يقوم بزيارة مفاجئة لاستكمال مبادرته، يشدد هاشم على أن هوكستين قد تسلم الموقف اللبناني وبات واضحاً لديه، لكن المشكلة ما زالت عند العدو، وبالتالي، ما من حاجة لأي طرح جديد كون كل المعطيات اللبنانية موجودة وواضحة لديه.

وعن الإنطباعات حول احتمال تسجيل تطورات إيجابية في مهمة هوكستين، يقول هاشم “إننا نسمع بعض الأحاديث حول إيجابيات ما، وقد يكون لدى البعض أجواء مختلفة لتحمل مفاجآتٍ ما، مع العلم أننا بتنا نحتاج إلى مفاجآت وعجائب في هذا الزمن لتحمل إلى لبنان التفاؤل، من أي جهة أتى”.

المصدر: ليبانون ديبايت

Exit mobile version