“قادة الحزب الجدد يسعون للانتقام من إسرائيل”… صحف عالمية “تكشف”!

“قادة الحزب الجدد يسعون للانتقام من إسرائيل”… صحف عالمية “تكشف”!

تناولت صحف ومجلات عالمية مستجدات الأوضاع في قطاع غزة وجنوب لبنان، مشيرة إلى الأضرار الكبيرة التي لحقت بصورة إسرائيل نتيجة الحرب وتأثيراتها على علاقاتها الدولية، بالإضافة إلى مرونة الحزب وقدرته على التكيف والانتقام.

ونشرت صحيفة هآرتس مقالا يرى أن الرئيس الأميركي السابق والفائز في الانتخابات الأخيرة دونالد ترامب يمتلك فرصة لتحقيق تغيير في الشرق الأوسط، وقد يساهم في إخراج إسرائيل من حالة “حرب الاستنزاف” التي تواجهها على جبهات عدة.

وأشار المقال إلى أن طموحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تركز على إتمام مخططاته في غزة ولبنان، لكنه لم يتضح بعد ما إذا كان الرئيس الأميركي جو بايدن سيتبنى نهجا أكثر صرامة في التعامل مع إسرائيل.

أما صحيفة يديعوت أحرونوت فتناولت تضرر صورة إسرائيل على الساحة الدولية بسبب الهجمات المستمرة على غزة ولبنان.

وأوضح المقال أن مشاهد الضحايا والدمار التي تنتشر على الشاشات أسهمت في عزلة إسرائيل دوليا، مشيرا إلى أحداث احتجاجية شهدتها العاصمة الهولندية أمستردام كمثال على ردود الفعل السلبية تجاهها.

وفي مجلة فورين أفيرز جاء أن الهجمات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية أدت إلى مقتل عدد من قادة الحزب، لكن الخسائر امتدت أيضا إلى آلاف المدنيين.

وأكدت المجلة أن الحزب، رغم هذه الضربات، ما زال يمتلك قدرات تمكنه من التكيف مع الوضع الجديد، متوقعة أن يسعى قادته الجدد إلى الانتقام من إسرائيل.

في المقابل، أشارت صحيفة الغارديان إلى أن مستوى المساعدات التي تصل إلى غزة في أدنى معدلاته منذ كانون الأول الماضي، رغم قرب انقضاء المهلة التي حددتها الولايات المتحدة.

وذكرت الصحيفة أنه لم يتم بعد توضيح التدابير التي قد تتخذها الإدارة الأميركية للتعامل مع فشل إسرائيل في الالتزام بمطالب واشنطن، التي تجاهلتها تل أبيب إلى حد كبير.

وتطرقت صحيفة “لوموند” إلى حجم الدمار الكبير في غزة بعد مرور عام على الحرب الإسرائيلية، حيث أفادت بأن نسبة الدمار تجاوزت 58% على الأقل، بينما أشارت دراسة بحثية إلى أن نسبة التدمير في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية في غزة تخطت 73%.

ووصفت الصحيفة هذه الخسائر المادية الهائلة بأنها تضاف إلى الفقد الكبير في الأرواح البشرية، مما يزيد من معاناة السكان.