اخبار محلية

دعوة إلى الحزب … “لبنان لن ينجو إلّا بتحقيق هذه المطالب”!

دعوة إلى الحزب ... "لبنان لن ينجو إلّا بتحقيق هذه المطالب"!

تتحدث عضو المكتب السياسي الكتائبي، المحامية جويل بو عبود، عن اللقاءات التي أجراها رئيس حزب الكتائب، النائب سامي الجميل، في الخارج، تحديدًا في فرنسا وأميركا، والتي تهدف إلى إيصال ثلاثة مطالب أساسية تمثل رؤية الكتائب لحل الأزمة الحالية في لبنان.

وتشير بو عبود في حديث لـ”ليبانون ديبايت”، إلى أنه “لسوء الحظ، المفاوضات الجارية تركز على مصلحة إسرائيل والحزب فقط، بينما نحن في الخارج نتحدث عن مصلحة لبنان وشعبه، موضحة في هذا الإطار النقاط الثلاث الأساسية التي حملها رئيس حزب الكتائب في جولته الخارجية:

1- ضرورة وقف إطلاق النار: وقف القتال أمر حيوي، إذ سيسمح ذلك للنازحين بالعودة إلى ديارهم، ويوقف مسلسل الدمار والقتل اليومي الذي يرفع من أعداد الشهداء بشكل كبير، فكلما طال أمد الحرب، كلما تفاقمت المشاكل الداخلية في لبنان، وهو ما لا يمكن تحمله

2- حصرية السلاح بيد الدولة: لبنان لا يمكنه أن يتحمل استمرار وجود المجموعات المسلحة، يجب أن يكون السلاح حصريًا في يد الدولة اللبنانية، ونحن لا نتحدث فقط عن سلاح الحزب، بل عن جميع المجموعات المسلحة المنتشرة في لبنان.

3- بناء لبنان الجديد: بعد تحقيق النقاط الأولى والثانية، علينا أن نعمل معًا على بناء لبنان جديد قائم على أسس قانونية ودستورية، والشراكة والمساواة بين جميع الطوائف، يجب أن لا يكون هناك إقصاء لأي فئة.

وتوضح أن “مشكلتنا ليست مع الطائفة الشيعية، بل مع سلاح الحزب، وبالتالي نحن نرفض الإقصاء لأنه يولد الأحقاد ويؤدي إلى الحروب، لذلك، إذا أردنا حلاً مستدامًا، يجب أن نضمن أن الجميع مشارك في بناء الدولة، فلا يمكننا العودة إلى ما قبل 8 تشرين الأول 2023 أو التعايش مع فكرة السلاح غير الشرعي، لأن ذلك يعني العودة إلى الفوضى والتدمير”.

وتلفت، إلى أن “المشكلة تكمن في الذهنية السائدة، فعندما يتم الحديث عن تسليم السلاح للجيش اللبناني، يعتبره البعض “استسلامًا”، بينما هو في الواقع حل منطقي وطبيعي، و من هنا نحن ندعو الحزب إلى العودة إلى الدولة والانخراط في مؤسساتها، والمشاركة في الحياة السياسية بالتساوي مع باقي الأفرقاء عبر مؤسسات الدولة”.

وتختم بو عبود، بالقول: “نحن نؤمن بأن استمرار الوضع الحالي سيؤدي إلى مسار التدمير والانتحار، لقد شهدنا كيف أوصلتنا الأسلحة إلى واقع مأسوي، سواء كان ذلك عبر الـ100 ألف صاروخ أو الـ100 ألف مقاتل، ومنطق توازن الرعب الذي لم يجلب لنا سوى الخراب، لبنان بحاجة إلى حل جذري يضمن مستقبله واستقراره”.

المصدر: ليبانون ديبايت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى