إسرائيل “تستميت” من أجل “الخيام”.. ما سر هذه البلدة اللبنانية؟ (فيديو)

إسرائيل “تستميت” من أجل “الخيام”.. ما سر هذه البلدة اللبنانية؟ (فيديو)

تستميت قوات الجيش الإسرائيلي منذ ساعات الليل الفائت حتى صباح اليوم، في محاولاتها الحثيثة للتوغل في بلدة “الخيام” بجنوب لبنان، والسيطرة عليها.

ويحاول الجيش الإسرائيلي منذ عدة أسابيع إحداث أي خرق في الجدار الجنوبي، على أمل التسلل منه إلى مساحات أوسع في بلدات جنوب لبنان، وسط أنباء عن سيطرات غير مؤكدة هنا أو هناك.

ويخوض الجيش الإسرائيلي اشتباكات عنيفة مع عناصر “حزب الله”، وثقتها مقاطع متداولة، سمعت فيها أصوات إطلاق كثيف للرصاص وتفجيرات قوية متواصلة.

يأتي ذلك في وقت أكد فيه الحزب أن عناصره يتصدون للقوات الإسرائيلية ويعيقون تقدمه، وأعلن في بيان له أنه دمر خلال آخر 24 ساعة 3 دبابات “ميركافا”، في “الخيام” و”شمع” و”الجبين” ليصل عدد الدبابات المدمرة منذ 17سبتمبر/ أيلول الماضي إلى 51 دبابة.

وتعتبر إسرائيل الخيام بوابة إستراتيجية تمكنها من التوغل البري السريع، خلافًا لما حدث في بعض البلدات الجنوبية الأخرى، وفق ما كشفت عنه الوكالة الوطنية للإعلام.

وتقول الوكالة إن “الجيش الإسرائيلي يحاول في خطته للتقدم البري في البلدة، تطويقها من جميع الجوانب والمحاور، مع غطاء جوي وبري واسع”.

ولفتت الوكالة إلى أن “المحاولات الإسرائيلية تلك، تترافق مع تصعيد واضح في القصف الجوي والمدفعي الإسرائيلي في اليومين الماضيين”.

وذكرت أن “الطيران الحربي كثف غاراته على البلدة وقصفت مدفعيته وسط البلدة وأطرافها بالقذائف المدفعية الثقيلة والمتوسطة”.

وقالت الوكالة: “ليل أمس أطلق العدو القذائف الفوسفورية على منطقة الجلاحية شمال البلدة، وأصوات إطلاق النار ترددت بلا توقف في البلدة”.

ونوهت الوكالة إلى أنه “لا تقتصر خطة الجيش الاسرائيلي في الخيام على التوغل البري فقط، بل شملت تنفيذ عمليات تفخيخ بعض المنازل والمباني ونسفها، كما حدث في بعض البلدات الجنوبية الأخرى مثل العديسة ويارون وعيترون وميس الجبل”.

وتعتبر “الخيام” ذات رمزية خاصة بالنسبة للبنانيين، إذ كانت أول منشأة يحررها أهالي الجنوب بعد تطبيق إسرائيل للقرار الدولي 425 في 25 مايو/ أيار 2000، وهو اليوم الذي يُطلق عليه حزب الله “يوم التحرير”، بحسب الوطنية للإعلام.

وتبقى الأوضاع في “الخيام” محط أنظار واهتمام كل اللبنانيين والمجتمع الدولي، إذ يشهد لبنان واحدة من أكثر الفترات دموية في تاريخه، بينما يتطلع اللبنانيون إلى احتمال تحقيق تهدئة تُنهي التصعيد المستمر وتضمن لهم استقرارًا وأمانًا في ظل التحديات العسكرية المستمرة، كما تقول الوكالة
https://x.com/GhamloushA5221/status/1860237735728153084?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1860237735728153084%7Ctwgr%5E73eab6873f4fb3e1e30f9fe67ea92e88212c8655%7Ctwcon%5Es1_c10&ref_url=https%3A%2F%2Fif-cdn.com%2FLRRhQMR%3Fapp%3D1