هل من تطور جدي في الملف الرئاسي؟
حمل لقاء الموفد الأميركي موس هوكشتاين ونواب المعارضة في مجلس النواب عدة رسائل، وقد أعاد هذا اللقاء الحديث على ضرورة تطبيق القرارات الدولية، لكي يكون لبنان دولة مستقلة قادرة على بسط سيادتها على كامل حدودها.
في هذا الإطار، يؤكّد النائب إلياس حنكش أن “اللقاء مع هوكشتاين تناول عدة أمور أبرزها تطبيق القرار1701 والملف الرئاسي، حيث أكدنا على أهمية فصل الإستحقاقات الداخلية عن أي مفاوضات تتعلق بأحداث غزة”.
ويقول حنكش: “شدّدنا خلال اللقاء على أن الملف الرئاسي هو شأن داخلي وأن آلية إنتخاب الرئيس هي واضحة ويجب تطبيقها عبر دعوة إلى جلسات إنتخابية مفتوحة، لكي نتكمن من إنتخاب رئيس للجمهورية”.
وفيما يتعلّق بمبادرة تكتل “الإعتدال الوطني”، يوضح حنكش أن “موقفنا من المبادرة واضح، وبالتالي رئيس مجلس النواب نبيه بري أعطى إيحاء بأنه سيسير بهذه المبادرة ويدعو إلى جلسات مفتوحة، لكن هذا الكلام قد نحره النائب علي حسن خليل الذي أكّد أن لا حوار دون رئاسة بري وأن الحوار يجب أن يكون دعوة تُوجّه إلى رؤساء الكتل الموجودة في المجلس النيابي ويتفق عليها مسبقًا وليس تَداع ولقاءات في مجلس النواب، وهو يعلم أننا نعارض هذا الموضوع لأن الرئيس بري هو طرف في الإنقسام الحاصل على رئاسة الجمهورية”.
ويُشير إلى أن “الطرف الآخر لا يزال يتمسك بمرشحه رئيس تيار المردة سليمان فرنجية لذلك لا نستطيع الذهاب إلى جلسة واضحة، وعلى ما يبدو هناك تعنّت واضح أكثر من السابق في هذا الأمر”.
ويرى حنكش، أن “سهولة إنتخاب رئيس للجمهورية تكون عبر تطبيق الدستور، كما أن التطور الجدي الذي يجب أن يحصل في الملف الرئاسي هو دعوة الرئيس بري إلى جلسات مفتوحة، لا سيما أننا في الوقت الحالي بأمسّ الحاجة إلى رئيس”.