لقاءات بعيدة عن الأضواء… نائب يتحدّث عن تحوّل “كبير”
يستمر التنسيق بين تكتّل “الإعتدال الوطني” وسفراء اللجنة الخماسية، حيث عَقد نواب التكتّل أمس لقاء مع السفير الفرنسي في لبنان هيرفيه ماغرو، وتم خلال اللقاء البحث في العقبات التي تواجهها مبادرة التكتّل.
في هذا الإطار، يؤكّد عضو تكتّل “الإعتدال الوطني” النائب وليد البعريني في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت”، أن “أجواء اللقاء مع السفير الفرنسي كانت إيجابية بشكل عام، وهذا ما نشدّد عليه التكتّل طالما أن التشاور قائم”.
وحول إمكانية زيارة الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان إلى لبنان؟ يوضح البعريني أنّه “ليس هناك معلومات بشأن موعد زيارة الموفد الفرنسي إلى بيروت، فالأمر مرتبط بأكثر من معطى، إن كان لجهة جولة سفراء الخماسية أو لجهة المشاورات الخارجية أو حتى الوضع الداخلي”.
وبالنسبة إلى النتائج الإيجابية للمرحلة الأولى من المبادرة؟ يرى أنّ “الإيجابية الأكبر التي تشجعنا هي أنّ مبادر التكتّل أطلقت أرضية وأعادت الملف الرئاسي إلى طاولة البحث، وهذا بحدّ ذاته يعتبر تحولاً كبيرًا وهامًا علينا البناء عليه للاستمرار”.
وفيما يتعلّق باللقاءات المُرتقبة التي سيقوم بها التكتل خلال شهر رمضان؟ يٌشير إلى أنّ “هناك نوعيْن من اللقاءات، فمنها ما هو علني عبر الإعلام ومنها ما هو ضمن الكواليس، ومن الأفضل أن يبقى هناك لقاءات بعيدة عن الأضواء إذْ أن هذا الأمر يسهل إنضاج الأمور وتسهيلها”.
ويتطرّق إلى تفاصيل المرحلة الثانية من المبادرة، مشدّدًا على أن “هذا الأمر محور متابعة الآن من التكتّل، فالآلية يجب أن يكون متّفق عليها بين جميع الأفرقاء، لا سيما أنّه لم نتلقَ بعد أي ردّ من كتلة “الوفاء للمقاومة”، وننتظر الجواب منهم”.
وفي الختام، يخلص البعريني إلى القول، أنه “بالمعطيات المتوافرة لا يمكن تحديد موعد لحسم الملف الرئاسي، لكن يبقى أملنا إنجاز الإستحقاق في أقرب وقت ممكن”.