إختراق لشبكة الإنترنت وتقنيّات حديثة بأسعار باهظة وملفّات مفتوحة.. إليكم ما يحصل في بيروت
تواصلُ شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي تحقيقاتها مع “خلية التجسس” التي تمّ توقيفها في بيروت قبل فترة قصيرة مع سيارة مجهزة بتقنيات عالية.
وحالياً، فإنَّ الملف ما زال مفتوحاً لجلاء كافة الخيوط المرتبطة بتلك الخلية ونطاق عملياتها ضمن العاصمة وغيرها، وتقولُ آخر المعطيات إنَّ تلك الخلية لم تكتفِ فقط بتصوير مناطق معينة في بيروت، مثل الضاحية الجنوبية ومكان إغتيال القيادي في حركة “حماس” صالح العاروري، بل ما تبيّن هو أنّ الأجهزة التي كانت موجودة بحوزة تلك الخلية وداخل السيارة العائدة لها، ساهمت إلى حدّ كبير في إختراق أجهزة الإنترنت الموجودة في نطاق كل منطقة خضعت للتجسس.
المصادر تقول إنّ التقنيات التي كانت موجودة بحوزة الخلية باهظة الثمن جداً، كما أنّ آلية عملها خارقة لدرجة أنّ التصوير الذي كان يجري عبرها يُعد ذا جودة عالية ويرصد تفاصيل دقيقة يمكن استثمارها لاحقاً في عمليات البحثٍ أو تحديد الاحداثيات.
كذلك، فإنّ الحُجة التي قدّمها الموقوفون في الملف بأن التصوير كان لأغراض تتعلق بـ”السياحة الإفتراضية”، سقطت تماماً بعدما تبين أن التصوير يركّز بشكل أساسي على بيروت ومناطق في نطاقها، فيما لم تكن هناك أي مناطق سياحية بارزة على خارطة التصوير للحديث عن مشروعٍ ما في إطار سياحي أو ما شابه.
lebanon 24