مهمة رئاسية جديدة… وإقتراح غير مقبول!
يعقد سفراء اللجنة الخماسية إجتماعهم يوم غد السبت في محاولة لإعادة تحريك الملف الرئاسي، ويأتي هذا التحرّك بعد اللقاء الذي جمع الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان في الرياض مع مستشار الديوان الملكي نزار العلولا، المكلّف بالملف اللبناني.
في هذا الإطار، يرى الصحافي والكاتب السياسي أسعد بشارة، في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت”، أن “كل ما يُحكى عن إستئناف مبادرة مجموعة الدول الخمس حراكها والإقتراح الذي يتم التداول به لم يعد شيئًا جديدًا، لا سيما أن الإقتراح هو أصله فرنسي ويقول بأن رئيس مجلس النواب نبيه بري مستعد للنقاش في الخيار الرئاسي الثالث شرط أن يمرّ عبر ترأسه للحوار”.
ويُشير إلى أن “بعض السفراء يحاولون تسويق هذا الإقتراح في مهمة جديدة لكنه يلقى رفضًا من قبل قوى المعارضة، وذلك بسبب التسليم لرئيس المجلس النيابي بأن يكون هو المعبر لإنتخاب رئيس للجمهورية، فهذا أمر غير مقبول وبالتالي إن الجميع يسأل عن هوية الخيار الثالث، فلا يمكن القبول بأي خيار ثالث”.
ويعتبر بشارة، أن “حركة مجموعة الدول الخمس الآن هي فقط على سبيل إستئناف الجهود، وليس على سبيل التأكد من أن هناك إختراقًا سيحصل”.
المصدر: ليبانون ديبايت
