اخبار محلية

“اتفاق رسمي” على مد اليد على اموال الناس، ورسالة لافتة من باسيل الى بري

المصدر: لبنان 24

“الرعيان بوادي والقطعان بوادي”كلمات قليلة كتبها “الاخوين رحباني” لمسرحية قدماها سنة ١٩٧٠ تشبه واقعنا اللبناني بعد ٥١ عاما. فاللبنانيون غارقون في هموم الغلاء والبنزين والدواء وانهيار العملة والبطالة، فيما المسؤولون مختلفون على  الحصص الوزارية وتقاسم النفوذ ، ومتفقون فقط على تبديد  ما تبقى من مقومات للدولة والناس، كما حصل بالامس عندما اتفقوا “مباشرة وبالواسطة” على مد اليد على ما تبقى من احتياط نقدي ، هو بالحقيقة ما تبقى من مال الناس وجنى اتعابهم.

وفي جديد “المسلسل الحكومي الطويل” انتظار لما سيقوله الامين العام لحزب الله حسن نصرالله في اطلالته عصر اليوم ، وهي اطلالة غير مرتبطة بمناسبة معينة، مما يجعلها  بالغة الاهمية لجهة الرسائل التي يريد إيصالها في  هذه اللحظة الحرجة.

وفي ظل استحالة التكهن مسبقا بما سيقوله نصرالله حكوميا، في ضوء المعلومات التي تشير الى انه ايضا ينتظر نتائج الاتصالات الجارية لتحديد اتجاه كلمته ، افيد عن  عقد اجتماع  جديد عقد ليل امس بين رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل ومسؤولَ وحدة الارتباط والتنسيق في حزب الله ‏وفيق صفا.

ووفق المعلومات فان “حزب الله نقل الى الرئيس نبيه بري رسالة من  النائب باسيل مفادها  انه اراد من كلامه الأخير فتح نافذة للحل ليس اكثر  ولكن بمساعدة الحزب”.

اوساط بري بدورها قالت “اذا كانت مبادرة رئيس المجلس  حاجة في الظروف الطبيعية فإنها باتت  اكثر حاجة والحاحاً في ظل هذه المرحلة الصعبة ،وأنه اذا كانت هناك مبادرة أخرى غير مبادرة بري مقنعة ومنطقية وتحظى بالإجماع الوطني من مختلف الكتل السياسية وبدعم المجتمع العربي والدولي وتكون حلاً للأزمة فلا مانع لدى بري من دعمها”.

في المقابل ترددت معلومات عن تسوية تم التوصل اليها لموضوع تسمية الوزيرين المسيحيين في حكومة ال٢٤ وزيرا تقضي  بتسمية كل من رئيس الجمهورية والرئيس المكلف أحدهما…

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى