اخبار محلية

ما هي أبعاد الرد العنيف لقائد الجيش

المصدر: لبنان 24

لافتا جدا كان  الموقف الذي اطلقه قائد الجيش العماد جوزاف عون من حاصبيا وقال فيه “إن المؤسسة العسكرية ماضية في الدفاع عن أمن الوطن واستقراره مهما غلت التضحيات، ومستمرة في حماية شعبها وتحصين السلم الأهلي، ولا نأبه ببعض الأصوات الشاذة التي تحاول حرف الجيش عن مساره، ولا بانتقادات او اشاعات، بتنا نعرف خلفياتها”.

وفي رأي مصادر معنية فان هذا الموقف” يشكل خطوة اساسية في مسار انتهجته قيادة الجيش منذ فترة في قول الحقائق كما هي وعدم السماح لاي كان بالتطاول على الجيش”.

واشارت” الى انه منذ انفجار مرفأ بيروت دأب البعض على تصويب الاتهام ضد المؤسسة العسكرية والاساءة الى قيادة الجيش وصولا الى ترويج معلومات مغلوطة عن حالات فرار بالمئات من  صفوف الجيش، وهذا النهج يضرب معنويات الجيش الذي يجهد لحماية الوطن وليكون حاضرا في كل المهمات واحيانا في امور  ليست من مهامه ولكنه لا يتردد عن المساعدة بشأنها “.

وعن توقيت موقف قائد الجيش في اعقاب احداث خلدة والتسريبات عن”مهل اعطاها حزب الله للجيش لتوقيف مطلقي النار “، اعتبرت المصادر “انه في الاساس لم يشرك احد الجيش في ” اتفاق الصلح” الذي ابرم العام الفائت في اعقاب احداث خلدة الاولى، وكان  على منظمي تشييع علي شبلي تجنب المرور بمنطقة تم ابعاده عنها بموجب الاتفاق السابق. كذلك من غير المسموح لاحد

تحميل المسؤولية للجيش او القبول بتوجيه الرسائل له لأن الجيش لا يعمل لمصلحة طرف ضد آخر وهو ليس شرطة محلية ولا يتحرك إلا بما تقتضيه الإعتبارات الأمنية وفقا لتقديراته ولسهره على الأمن ولقدراته “.

وختم المصدر” ان حصل في خلدة امر خطير جداً، والجيش يسعى إلى احتواء تداعياته عبر الاقتصاص من المتورطين، ولا تهاون مع كل من تسوّل له نفسه العبث بالأمن وجرّ البلد إلى أتون الفتنة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى