اقتصاد

سيناريو عامي 1982 و1991.. يتكرر نصيحة تاريخية الى اللبنانيين!

المصدر: spot shot

قسّم مالك إلى نصفين، أحدهما بالدولار والآخر بالليرة، ولا تُلقِ بالاً بما يحدث في السوق من صعود وهبوط، فإذا ارتفع سعر الدولار زادت قيمة الدولارات التي تملكها بموازاة الليرة، والأمر نفسه ينطبق على الليرة إذا انخفض سعر الدولار. هذه النصيحة التي اعتمدها وطبقها قسمٌ كبير من اللبنانيين بين عامي 1982 و1991، عندما تضاعف سعر الدولار في لبنان خلال تسع سنوات فقط من حوالى 3 ليرات إلى 3 آلاف ليرة.

في هذا السياق شدد الخبير المالي والمصرفي ومستشار اتحاد المصارف العربية بهيج الخطيب في حديثٍ مع “سبوت شوت” الى أن “التنويع في سلة المدخرات او ما يدعى بال diversification هو فكرة ممتازة لتطبيقها في الوقت الحالي، ففكرة تقسيم المدخرات بين الليرة واللبنانية وبين الدولار وبين الذهب ليست سيئة أبدًا”.

ورأى ان “الذهب ملاذ آمن تاريخيا وفي الوقت الحالي هو خيار مناسب للمدخر”. وكذلك “شجع اللبنانيين على شراء العقارات في حال كانوا قادرين على ذلك، فالعقارات هي ايضا من الملاذات الآمنة في كل بلاد العالم”.

وعن التقلبات بسعر صرف الدولار التي نشهدها حاليًا، أشار بهيج الخطيب الى ان “سعر صرف الدولار كان فيه مبالغة بصعوده الى مستويات عالية وصلت الى ٢٣ الف ومن المفترض ان تجري عمليات تصحيح لهذا السعر، فربما ينخفض سعره الى الـ ١٢ الف ليرة أو أقل بقليل، وكحد أقصى قد يعود ويرتفع الى حوالي الـ ١٨ الف ليرة لبنانية للدولار الواحد”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى