اقتصاد

قفزة “بوندية” في أسعار المحروقات… هل هو رَفع دعم مُستتر؟

المصدر:

ظنّ الوزير “البوندي” وزير الطاقة وليد فياض أنّه يؤدّي مشهداً من “أفلام جيمس بوند” فيقز بأسعار المحروقات قفزة نوعية حرقت المسافة بين سعر الدعم وسعر السوق السوداء وحطّت عند سعر “صيرفة” ، فسُعّر الدولار لتنكة البنزين على سعر صيرفة أي 12800 للدولار أي بأقلّ ألف ليرة عن السوق السوداء، فهل ذهب الدعم؟

ربما ركوب الوزير سيارة “الميني كوبر” البرتقاليّة جعله يظنّ أنّ رفع سعر المحروقات لن يؤثّر على اللبناني، على إعتبار أنّ سيارته”وفيرة بنزين” فكان دخولو شمعة ليس عا طولو بل أطول بكثير و”شطحاته” ستكون أكبر في القادم من الأيام.

لَن يَكون جدول الأسعار اليوم مُقدّمة لرفع الدعم بل هو رفع للدعم بدون إعلان، فإحتساب الدولار على سعر منصة صيرفة، أيْ نحو 12800 ليرة بدلاً من 8000 ليرة، يُقارب سعر صرف الدولار بالسوق السوداء، ويبدو أنّ الحكومة “الميقاتية” بعناصرها البوندية بدأت بإعتماد الأساليب “الملتوية” وحرقت المراحل في المحروقات ولكن حرقت كل أموال المواطن الفقير خصوصاً السائقين قبل أن تستكمل ما يُمكن أنْ يعوّض المواطن من بطاقة تمويلية إلى خطة دعم السائقين، وبالتالي المواطن الذي سيدفع ثمن هذه السياسات العشوائية.

وأوضحت مصادر مطّلعة، على “المشاورات التي سبقت تركيب الجدول أنّ الاتفاق كان مغايِراً لما صدر ولم تفسّر تصرّف الوزير المُلتبس في تركيب جدول كهذا تم الاتفاق على شيئ وحصل شيئ آخر”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى