حدّد المجلس التنفيذي لنقابة “أوجيرو” مهلة أقصاها تاريخ 2024/4/15 للتجاوب مع كافة مطالبهم، وأعلن بعد الإجتماع الذي عُقد اليوم الإضراب التحذيري مع عدم الحضور إلى مراكز العمل خلال يوم غد واليوميْن المقبليْن من الأسبوع القادم أي الأربعاء والخميس.
في هذا الإطار، تؤكّد رئيسة نقابة موظفي “أوجيرو” إميلي نصار في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت”، أن “القرار الذي صدر اليوم هو نتيجة عدم التجاوب مع المطالب التي تقدّمنا بها والتي هي بمثابة “البحصة التي تسند الخابية”، فكل طلباتنا تجابه بالرفض في الوقت الذي نلتزم بدفع كافة الضرائب والمستحقات المتوجبة علينا”.
وتقول نصار: “الوضع يزداد سوءاً مع عدم وجود إعتمادات لدفع رواتبنا، فلماذا يتم التسويف والمماطلة في مطالبنا، لا سيما أن الموظفين في الهيئة يضعون دمهم على كفهم ويواصلون عملهم رغم كل الظروف الصعبة التي يعيشونها”.
وتضيف: “نضع مصيرنا على كف عفريت والموظفون لم يعد لديهم القدرة على التحمّل، عدا عن أنهم محرومون من حقوقهم مثل الطبابة والتعليم، وبالتالي جميع المعنيين يعلمون مطالبنا جيدًا، لذلك نأمل أن يتم التجاوب مع مطالبنا خلال الأيام المقبلة لكي نتمكن من الإستمرار بعملنا”.
من جهته، يوكّد وزير الإتصالات في حكومة تصريف الاعمال جوني القرم لـ”ليبانون ديبايت”، أنه “يقوم بكل واجباته تجاه مسألة تأمين رواتب موظفي “أوجيرو” وهو يسعى إلى معالجة الموضوع”.
وإذْ يُشير إلى أن “الملف حاليًا موجود في وزارة المالية وسيتم إرساله إلى مجلس الوزراء، لذلك نأمل أن يتم وضعه على جدول أعمال جلسة مجلس الوزراء التي من المفترض أن تعقد يوم الأربعاء أو الخميس من الشهر المقبل”.
