اخبار محلية

سعيد يَتحدّث عن قرار سياسي مدروس من قبل الحزب

المصدر: المركزية

أكّد النائب السابق فارس سعيد، أنه “ما حصل على الحدود اللبنانية – السورية عو عملية لإلغاء الحدود، وهي ليست صدفة، إنما قرار سياسي مدروس من قبل حزب الله لإلغاء الحدود بين البلدين وجعل لبنان جزءاً من سوريا المفيدة التي تحكمها إيران”.

وفي حديثٍ له عبر “المركزية”، قال سعيد: “واللافت أننا لم نسمع أية ردود فعل لا من قبل رئيس الجمهورية ميشال عون المؤتمن على الدستور ولا من نواب الأمة أو الحكومة التي اكتفى رئيسها بالتعبير عن حزنه لما حصل. حتى السياسيين السياديين لم نسمع منهم إلا كلاماً عن التهريب وكأنها مجرد عملية تهريب عادية تحصل على الحدود الإسبانية – الفرنسية. حتى النواب الذين انتقدوا ما حصل في جلسة الثقة أمس لم يلامسوا خطورة ما حصل”.

وأضاف، “الموضوع الذي مر مرور الكرام صنفه سعيد بـ”بالغ الخطورة”.

وتابع، “في المقابل رأينا اليوم كيف اجتمع أركان الدولة بهدف تقديم شكوى للأمم المتحدة ضد إسرائيل حول عملية التنقيب على الحدود البحرية الجنوبية وعلى الشركة المولجة من قبلها. والسؤال الذي يطرح هل إن حدود لبنان مرسومة فقط مع إسرائيل؟ ولماذا لا يجتمع أركان الدولة إلا عندما يكون هناك حادث أو حدث على الحدود الجنوبية، في حين تغض الدولة النظر عن أي انتهاك للسيادة اللبنانية على الحدود اللبنانية السورية؟”.

وأردف: “قد تكون المصلحة الإيرانية فوق كل اعتبار بدليل أن حكومة الرئيس نجيب ميقاتي نالت الثقة “على ضوء مولدات كهربائية إيرانية وبأوامر إيرانية ونفط إيراني”.

وقال: “في الأمس صدر بيان عن لقاء سيدة الجبل وطالبنا بمحاكمة الرؤساء الثلاثة بتهمة الخيانة العظمى ولم تجرؤ على نشره وسائل الإعلام باستثناء صحيفتين لأنهم لا يريدون إزعاج الدولة اللبنانية المرتهنة لإيران”.

وفي مسألة عودة لبنان إلى حضن العالم العربي والخليج إعتبر سعيد، أنها “أبعد ما تكون في الظروف الحاضرة “فدولة إيران التي تحكم في لبنان عبر حزب الله تحرك المسيرات لقصف مواقع مدنية أو نفطية داخل المملكة العربية السعودية وتعتدي على سيادة واستقلال دول الخليج وتنفذ عمليات إرهابية في الكويت فكيف يمكن أن ندق أبواب الخليج والمملكة العربية السعودية لطلب المساعدة؟ أكثر من ذلك هل إن العلاقة مع الخليج هي من أجل المال وحسب أم أنها علاقة انتماء وهوية مشتركة؟”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى