اخبار محلية

ماذا قال وزير التربية عن تأجيل العام الدراسي مرّة ثانية؟

المصدر: الانباء

عدّد وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي، أبرز المشاكل التي تقف في وجه العام الدراسي، قائلاً: “المشاكل التي تشكّل عقبات أمام عودة التلاميذ معروفة، إذ هناك مشكلة في تأمين الكهرباء والتدفئة في الشتاء، كذلك في ثمن الكتب والقرطاسية، وفي كلفة المولدات وفي أخذ الاحتياطات من أجل منع تفشي كورونا في المدارس”.

وفي حديثٍ لـ”الأنباء الإلكترونية”، قال الحلبي: “هذه الأمور جميعها عناوين أساسيّة، ومنذ اليوم الأوّل لتسلّمي الوزارة عملت على محاولة الحدّ منها ومن ضررها لتمكين المعلّم والتلميذ من الحضور إلى المدرسة، وكذلك لتمكين المدرسة من أن تعمل بشكل أقرب ما يكون إلى الوضع الطبيعي”. 

وكشف أنّ “هذا الأمر دفعه إلى مخاطبة الهيئات المانحة الخارجية لتوفير أموال لتغطية نفقات هذه الأمور ولإعطاء الحوافز للأساتذة للعودة أيضاً، ويتابع، “كما سعيت مع الحكومة والرئيس نجيب ميقاتي لمعرفة إمكانية الخزينة في تحمّل الأعباء التي تتعلّق بالملف التربوي” يضيف الأخير، مشيراً إلى أنّه، “لو لم يكن بين يدي أمور ملموسة لما كنت حدّدت 11 تشرين موعداً لعودة المدارس، ولن أتمكّن من كشف التفاصيل لأنّ بعض الأمور جهزت، في حين أن بعضها الآخر لا يزال قيد التجهيز”. 

ولدى سؤاله هل يمكن أن تتأجّل العودة إلى المدارس أكثر؟، أجاب: “لا أنوي إطلاقاً تأجيل العام الدراسي مرّة ثانية”.

ورأى أنّ “الحوار مع الأساتذة مستمرّ، وهم لديهم مطالب محقّة وأشاركهم أحقيّتها، وقد أحدثنا خرقاً سويًا بالإعلان عن بدء التسجيل، وهذه خطوة كانت مطلوبة لورود المساعدات من الخارج”. أمّا في ما يخصّ زيادة الرواتب التي يُطالب بها الأساتذة، فيعتبر الحلبي أنّ “مطالبهم معروفة، وقد رفعوها بكتب إلي. ولكن هم يعلمون، كما أنا أعلم، أنّ تحقيق كافة المطالب أمر مستحيل. ولكن تلبية مطالب مقبولة ضمن الظروف التي تحيطنا هو حقّ لهم”.

ولفت إلى أنّ “هناك خطّ حوار مفتوح دائماً مع الأساتذة، ومكتبي أيضاً مفتوح أمامهم ويدي ممدودة لهم”. 

وعن تأمين المازوت والبنزين، الذي يشكّل أبرز التحديات لهذا العام، أشار الحلبي إلى أنّ “وزير الطاقة وليد فياض لا يملك الكثير من الإمكانات لتلبيتنا، ونحن نسعى لتوفير أموال من أجل شراء هذه المواد من الأسواق من أجل تأمين عمل المدارس والمؤسّسات التربوية”. 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى