المصدر: سبوت شوت
بعد أن زار رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط، رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مساء اليوم الثلاثاء،
أكّد أن “هناك ضرورة للتحقيق في موضوع القناصين لأننا نعيش اليوم “مع القناصين المتجولين”،
مشيراً إلى أن “هذا خطير جداً على أمن الوطن وليس فقط أمن الطيونة”و تحدث عن عزل اليمين اللبناني.
وتطرّق جنبلاط إلى خطاب أمين عام حزب الله السيّد حسن نصرالله يوم أمس الإثنين،
وقال:”إلتقيت مع دولة الرئيس ميقاتي من خلال التجربة والخبرة وتوارد الأفكار عطفا على كلام سمعناه بالأمس لا أذكر من قاله،
ففي العام 1975 صدرت نظرية من الحركة الوطنية التي كان يرأسها كمال جنبلاط، وقد تبنى هذه النظرية وهي عزل الكتائب،
الأمر الذي أعطى آنذاك دفعا كبيرا لليمين اللبناني وللكتائب، فكنا بشيء وأصبحنا بشيء آخر”.
وتابع، “صحيح أن اليمين اللبناني كان يعتبر ان الفلسطيني غريب وهذا خطأ،
فالفلسطيني عربي لجأ الينا بعد هزيمة 1948، ولقد خرج الفلسطيني المسلح من لبنان بعد غزو اسرائيلي في العام 1982 ودمار هائل لبيروت والجنوب وكل المناطق”.
وبطريقة غير مباشرة ومن دون أنْ يُسميه، توجّه جنبلاط بنصيحة إلى نصرالله :
وقال: “اليوم وعطفاً على عزل الكتائب لا نستطيع أن نطالب بعزل شريحة كبيرة من الشعب اللبناني أو عزل الشيعة،
علينا الإنتباه ولدينا الوقت المناسب،
مع دولة الرئيس نجبي ميقاتي ورئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه برّي لدراسة خطة أو استراتيجية دفاعية، للقيام بعملية تحديث مفيدة”.
