قال الكاتب والمخرج شربل خليل أنه “غير متفائل بإقامة الإنتخابات النيابية في موعدها اذا
استمر الوضع على ما هو عليه”.
حديث
وفي حديثٍ عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج #وجهة_نظر” تخوّف شربل خليل من أن تقوم
الأطراف “الغير قادرة على السيطرة سياسيًا على البلد والتي فشلت في تحويل 17 تشرين الى
صالحها، أن تكون هي أوّل من يسعى لتطيير الإنتخابات”.
ورأى أن “ما قامت به القوات اللبنانية خلال الفترة المنصرمة بعد معركة الطيونة “خراب”
وخصوصًا للمسيحيين، ولا سمح الله لو نجحت الخطة المرسومة بينها وبين حركة أمل، لكنّا في
مكانٍ آخر ولما كنا نستطيع تسجيل المقابلة بسبب القصف والقذائف والمجازر التي كادت أن
تحدث وتستمر الى هذه اللحظة”.
مخطط مشترك
وكشف شربل خليل عبر “سبوت شوت” أنه “كان هنالك مخطط مشترك للقوات اللبنانية وحركة
أمل وتم فيه التخطيط بين الطرفين لأحداث الطيونة وعلى تفاصيل بداية الإشكال وفي اي زمان
ومكان، وكان هدف هذا الأمر هو جر حزب الله الى المواجهة الكبرى”.
وشدد على أنه “من يعتقد ان حركة أمل تحب حزب الله كثيرًا فهو مخطئ، والحمدلله ان خطة
الحركة مع القوات لم تنجح لأن المشروع كان كبيرًا” وخطيرًا جدًا”.
وأضاف: لا أدري ما إذا كان سمير جعجع سيتجرّأ مجددًا على تكرار ما فعله في الطيونة، لأنه
وضع بذلك رأسه تحت المقصلة بما فعله، وهنالك اثباتات دامغة عليه تدل على تورطه”.
ولمّح شربل خليل الى “ثلاثة عناصر أطلقوا النار على حركة أمل في بداية الإشكال ثم فرّوا
بسيارة “BM” خارج المنطقة”، منوهًا بأن هؤلاء العناصر “مرتبطون بمعراب”.
وعن الأزمة مع السعودية، رفض شربل خليل استقالة الوزير جورج قرداحي، “فإذا درج هذا
الموضوع فيمكن بعدها أن تتطور الأمور الى أكثر من ذلك، فتطلب السعودية مستقبلًا إقصاء
هذا ومحاكمة ذاك، وحبس فلان ومعاقبة عِلّان”.
واستغرب المنطق السائد عند بعض اللبنانيين الـ”زحّيفة” خلال الأزمة مع السعودية، “وبعضهم
من المطربين والناشطين وفيهم الخونة ايضًا، حتى أنهم يَفسِدون على اللبنانيين الموجودين
في دول الخليج الذين ينتسبون للتيار الوطني الحر او يؤيدون جبران باسيل أو الرئيس ميشال
عون”.
المصدر: spot shot
