اخبار محلية

“الجمل بنية والجمّال بنية”.. ردود ناريّة بين بعبدا وعين التينة!

ردّ مكتب الإعلام في رئاسة مجلس النواب على ما صدر من ردّ من مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية،

وقال في بيانٍ: “الذي أجاب على التغريدة إنما هو ردَّ على النوايا “الصادقة” التي تمتعتم بها…

“الجمل بنية والجمّال بنية والحمل بنية أخرى”.

وأضاف: “والله من وراء القصد”.

وفي وقتٍ سابقٍ، صدر عن مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية بيان يردّ على “الرد حول تغريدة رئيس الجمهورية ميشال عون”.

حيث بدأ بسؤال، “لماذا اعتبر من سارع الى الرد على تغريدة رئيس الجمهورية نفسه معنياً بها،

فما اورده الرئيس عون كان كلاماً في المطلق لم يستهدف احداً، لا بالاسم، ولا بالصفة”.

وتابع، “تغريدة الرئيس عون جزء من تربية شكلت حِكم الامام علي واقواله إحدى قواعدها الاساسية والتي يمكن الاستشهاد بها في تلقين تعاليم الاخلاق..”.

ونفى بأن يكون في التغريدة “اي مدلولات طائفية، فلماذا محاولة إضفاء ابعاد طائفية على وجهة نظر لا خلاف دينياً عليها”.

وأضاف مستنكراً، “التمادي المشبوه والمكرر في اللعب على الوتر الطائفي أهدافه واضحة القصد ولا تحتاج الى تفسير..”.

وأردف متسائلاً، “لماذا اعتبر من ردّ على التغريدة بأن المقصود هو التحقيق في جريمة مرفأ بيروت فيما هناك قضايا أخرى عالقة امام القضاء منها أحداث الطيونة – عين الرمانة؟”.

وختم مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية بيانه بالقول: “ما قاله الرئيس عون في تغريدته ليس نصف الحقيقة بل الحقيقة كلها”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى