أكّد المحلّل السياسيّ جوزيف أبو فاضل لـ”النهار” أنّ “الاعتداء الذي حصل اليوم على سيّارته ليس سياسيّاً”،
مستبعداً فرضيّة “تعدّي خصومه السياسيين عليه عبر هذه الطرق الدنيئة”.
وفي التفاصيل، أوضح أبو فاضل أنّ “الاعتداء وقع في وضح النهار، وتحديداً في تمام الساعة الثانية عشرة ظهراً،
أي أنّ المعتدي لم يكترث لوجود المارة” لافتاً إلى أنّه حتّى الساعة “
من غير المؤكّد ما إذا كان الاعتداء ناجماً عن رصاصة طائشة أم متعمّدة”، مستبعداً فرضيّة “تعدّي خصومه السياسيين عليه عبر هذه الطرق الدنيئة”.
وقال أبو فاضل “كنت في المنزل وحدي، والحمدلله لم تتأذَّ أسرتي، فالخسارة اقتصرت على الزجاج فقط،
في البداية لم أنتبه إلى نداءات جيراني، فأنا لا أردّ على الهاتف عموماً ولم أكن جالساً على الشرفة لمعرفة ماذا يجري،
فتفاجأت بجاري وابنه يخبرانني بالأمر، فسارعت واتّصلت بالقوى الأمنية التي تعمل على ملاحقة الفاعل،
وأنا شخصيّاً أضع هذه الحادثة بعهدتها”.
وتابع أبو فاضل: “أعدائي كثيرون، إنّما ما من سياسيّ يقوم بمثل هذا الفعل، وهذا ما أنا متأكّد منه،
والتحقيقات جارية لمعرفة الفاعل ومحاسبته”.
وكانت قد تعرّضت سيّارة أبو فاضل، لحادث وهي متوقّفة أمام منزله في الحازمية،
إذ سمع جيرانه عند السّاعة 11:50 من قبل الظهر، صوتًا قويًّا أدّى إلى تكسير الزجاج الخلفي للسيّارة.
