اخبار محلية

القادم “مُخيف”!

القادم “مُخيف”… 4 سيناريوهات لتطيير الإنتخابات! رأى مصدر سياسي رفيع، أنّ “الحديث عن حتميّة إجراء الإستحقاق الإنتخابي لا يتعدّى كونه أُبر مُخدّرة للشعب اللبناني التوّاق للتغيير في صناديق الإقتراع من جهة، وخطاب علني أمام أعيُن المجتمع الدولي المُراقب للوضع في لبنان من جهة ثانية، لكنّ في الحقيقة لا أحد من أهل الحكم في لبنان يُريد لهذا الإستحقاق الإنتخابي أنْ يحصل”!

وقال المصدر: لدى أهل السلطة أكثر من سيناريو مطروح لتأجيل الإستحقاق الإنتخابي وإذا ما قرأنا ما ورد بين السطور في خطاب أميت عام حزب السيدحسن نصرالله الأخير لَتأكّدنا أنه حمل مؤشرات تؤكّد إحتمال اللجوء إلى أيّ من تلك السيناريوهات في أي لحظة”.

4 سيناريوهات لتطيير الإنتخابات

السيناريو الأوّل:

هو سيناريو الفوضى الأمنية المتنقّلة. وما حصل في نقابتَيْ الصيادلة وأطباء الأسنان أوّل الغَيث بعد غزوة الطيّونة.

فَمن المتوقّع أن تزيد أحداث الفوضى المتنقّلة في أكثر من منطقة ومِرفق،

مرّة من بوابة الشارع المنتفض على خلفية الاوضاع الاجتماعية، وأخرى من بوابة عصابات وطوابير خامسة تبث الفوضى

والنزاعات المسلّحة المفتعلة للإيحاء بأن الوضع الأمني متفلّت إلى حد يصعُب في ظله إجراء الإنتخابات

وما الدعوة المَشبوهة لقطع الطرقات اليوم سوى مؤشّر واضح!

السيناريو الثاني:

“هو تأجيج الشارع على خلفيّة التحقيقات القضائيّة في الملفَّيْن الأساسييْن:

أحداث الطيونة وتفجير المرفأ. وحديث السيد نصرالله عن أنّ مسار التحقيقات في احداث الطيونة قد يؤسس لفتنة،

وتلميحه بإمكان لجوء أهالي الشهداء للثأر لشهدائهم مؤشر ينبغي التوقف عنده!،

ولم يَستبعد المصدر “عودة شبح الإغتيالات من خلال تقارير أمنيّة مفتعلة وخُطط أمنية مدروسة تؤجّج بدورها غليان الشارع وإستنفار الأحزاب الطائفية”!

السيناريو الثالث:

حسب المصدر، هو “ورقة عدّاد كورونا” حيثُ من المتوقّع أنْ تلجأ السلطة لمُضاعفة أرقام العدّاد الرسمي للإصابات بشكل يفوق الأرقام الواقعية بكثير،

لا لشيء سوى للإيحاء للمجتمع الدولي المُراقب الأوروبي تحديداً، بأن إقفال البلد أولوية لحماية صحة المواطن،

وبالتالي فمن المستحيل إجراء الإنتخابات في ظل كورونا.

وعلّق “راقبوا ولاحظوا كم مسؤول سيعبّر عن خوفه على “الناس” من الانتشار المخيف لكورونا في الايام القليلة المقبلة،

وهذا لا يعني أنّ الفيروس لم يَعد للإنتشار ولكنّ السلطة ستأخذ على عاتقها تضخيم الوقائع حوله لغاية في نفسها”!

أمّا السيناريو الرابع:

“تحريك بعض النقابات التي لها دور أساسي في إدارة العملية الإنتخابية،

كنقابة المُعلمين مثلاً، لإعلان إضرابات متتالية أو إضراب مفتوح ك

واحدة من الحِجَج القويّة التي يُمكن للسلطة الإستعانة بها لتأجيل الإنتخابات”!

المصدر: القناة23

للمزيد من الاخبار اضغط هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى