لم يأمل الإقتصادي الدكتور إيلي يشوعي أي خير على المستويين المعيشي والإجتماعي،
ولا من تحسّن في العام الجديد اي العام 2022.
وفي حديثٍ عبر “سبوت شوت”، تخوّف يشوعي من “الإنفجار الإجتماعي
الذي بات قريباً جداً والذي سيتمظهر بشكلٍ كبيرٍ في التعدي على الأملاك، والسرقة،
وإستخدام القوة والسلاح لتأمين القوت اليومي للعائلة”.
وقال: “المجاعة تهدّد حياة اللبنانيين والجوع لا يرحم، ويمكن أن نتوقّع أي شيء من كل فقير وجائع”.
وتابع: “معظم الشعب اللبناني يتعامل بالليرة اللبنانيّة التي تفقد يومياً نسبة من قيمتها ومن قدرتها الشرائيّة”.
أما عمّا يتوقّعه يشوعي للدولار، فقد أكّد أن “لا سقف له،
والمنحى الذي سيسلكه في العام 2022 هو تصاعدي على الرّغم من كل التطمينات والوعود الكاذبة التي تمطر على اللبنانين”.
ولفت إلى أنه: “لا من منفعة في رفع الأجور إذا لم يتم المحافظة على إستقرار سعر صرف الدولار،
وعندها نتسبّب بإرتفاع إضافي بالعملات اللبنانية التي فاقت الـ 45 ترليون دولار”.
وختم “لا من حل داخلي في ظل الإستخدام السياسي من قبل الإقليم والمجتمع الدولي للسياسيين اللبنانيين الذين يعملون ضد مصلحة الوطن”.
