اخبار محلية

موقفٌ “إشتراكي” بارز… لا حلّ والأفق إلى إنسداد!

رأى مفوض الإعلام في الحزب التقدمي الإشتراكي صالح حديفة أن “إقحام لبنان دائماً في ما يفوق قدرته على الاحتمال من معارك إقليمية وتحويله الى منصة من منصات لعبة الأمم يسبّب للبنان واللبنانيين المزيد من الأذى والمزيد الأزمات،

خصوصاً جراء تلك المحاولات التي تضع لبنان بوجه الدول العربية، وتحديدًا دول الخليج،

التي كانت وما تزال هي باب الأمل الوحيد المتاح أمام فرص إنقاذ البلاد من الواقع المزري”.

وأكَّد صالح حديفة في حديثٍ لـ “ليبانون ديبايت”، أنّ “الإمعان في زجّ اللبنانيين ووضعهم في موضع التحدي مع حاضنتهم العربية

هو نوع من التخريب المتعمّد لما تبقّى من قدرة اللبنانيين على الصمود”.

وقال رداً على سؤال أنّ “الإنقسام القائم في البلد حول العناوين المحلية، والمرتبط على ما يبدو بالصراع الإقليمي،

يصعّب الحديث عن حلّ متاح في الأفق لعودة إنعقاد جلسات الحكومة ولبتّ مختلف الملفات العالقة،

وهذا الأمر يُسبِّب أذى على مستوى إستمرارية المؤسسات الدستورية وعلى مستوى إمكانية معالجة القضايا

التي يُعاني منها اللبنانيون في يومياتهم وشؤونهم الحياتية بالإضافة إلى مسألة التفاوض مع صندوق النقد،

التي تعدّ الباب الأساسي لوقف الإنهيار الحاصل”.

وأضاف صالح حديفة أنّ “كُلّ ذلك ينعكس أيضاً وبشكل واضح على فرص بقاء الدولة بمؤسساتها،

ويضع مسألة فتح دورة استثنائية لمجلس النواب في موقع صعب بسبب الكباش السياسي الحاصل،

فيما هي أمر مطلوب لإستكمال العمل التشريعي”، جازِماً بأنه

“طالما أنّ هذا الكباش السياسي مستمر فإن كل هذه الأزمات إلى إنسداد والأفق إلى إنسداد أكثر،

إلَّا إذا إقتنع أوَّلو الأمر بضرورة النزول عن الشجرة التي وضعوا لبنان عليها لفتح كوّة في هذا الجدار الكبير”.

ليبانون ديبايت

للمزيد من الاخبار اضغط هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى