اخبار محلية

“يوم غضب” إستثنائي… إستعدّوا!‏

‏”يوم غضب” جديد ضرَبه رئيس إتحادات ونقابات قطاع النقل البري ‏بسام طليس للبنانيين، الخميس في 13 كانون الثاني الحالي، إحتجاجاً على ‏المعاناة التي يعيشُها الشعب اللبناني نتيجة الازمات الاقتصادية ‏والاجتماعية والصحية وتهاوي الليرة اللبنانية أمام الدولار. ‏

أوضح طليس في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت”، أنّ

“هذه المرّة يعتزم ‏السائقون من مختلف المناطق القيام بتحرّك، ولديهم عتب علينا أن ‏التحرّكات السابقة

كانت تقتصر على 3 ساعات فقط، لذا هذا اليوم سيكون ‏غير عادي”.‏

وقال: “لدى السائقين الحريّة بترك سياراتهم وشاحناتهم في وسط الطرقات ‏نهاراً كاملاً هذا شأنهم،

لذا نحن نعقد جمعيات عمومية في المناطق من ‏بيروت إلى الجنوب والشمال والجبل والبقاع وغيرها من المناطق ‏اللبنانية”. ‏

أضاف بسام طليس : “سيشهد يوم الغضب إضراب وتحرّك وإعتصامات وتجمّعات ‏وسيتم ركن السيارات والآليات في الطرقات

من السادسة صباحاً حتى ‏السادسة ليلاً، هذا مطلبهم لأنه لم يعد بإمكانهم تحمّل الأوضاع”. ‏

ولفت طليس إلى أنّه “إذا أردنا اعتماد تعرفة تتناسب مع سعر صفيحة ‏البنزين والمازوت وكلفة الصيانة وقطع الغيار

لا يمكن أن نسعّرها أقل ‏من 40 الف ليرة، وقد تكون بخسارة للسائق من من المواطنين يتحمّل ‏هذه التعرفة”؟. ‏

هذه الأوضاع أثّرت بشكلٍ كبير على المواطنين، وبحسب طليس، ‏بالتعرفة الحالية “البعض استغنى عن سيارات الأجرة

ويفضّلون السير ‏على الأقدام، ولا يمكن أن نلومهم فلا السائق قادر أن يتحمّل تعرفة أقلّ ‏ولا المواطن قادر على دفع كلفة أكبر”. ‏

وحذّر بسام طليس من أننّا “ذاهبون إلى يوم غضب إستثنائي وحقيقي، ولن أضع ‏ضوابط هذه المرة، “وقابب باط” عالآخر”. ‏

وردًا على سؤال، أجاب:

“عندما نقول لا نريد أن نكون جسر عبور ‏للفوضى، لأنه مهما كانت التحرّكات يجب أن تبقى تحت سقف إستقرار ‏البلد.

إلاّ أن موضوع الضوابط ليس من دور النقابات ولا الاتحادات ولا ‏الاتحاد العمالي العام،

وهو من مسؤولية الأجهزة الأمنية والعسكرية وإذا ‏قرّر أحد ما الدخول على الخط (وعامل طابور خامس) فنحن لا نتحمّل ‏المسؤولية”. ‏

وشدّد على أنّ “الشارع يجب أن يتحرّك وقطاع النقل له حقّ وليس مطلب ‏عند الحكومة.

وطالما أنّ رئيس الحكومة أصرّ على أنه ملتزم بدعم قطاع ‏النقل البري والآلية وضعت والأموال متوفّرة

وهذا الموضوع تمت ‏مناقشته خلال الجلسة التي تم تعليق الاضراب سابقاً على أساسها”. ‏

وكشف بسام طليس أنّه “

في حينها وزير الأشغال قال للرئيس نجيب ميقاتي إنه ‏مستعد لتخصيص مبلغ 55 مليون دولار من أصل القرض المخصّص ‏للنقل،

فهم يقومون بدور الدولة في قطاع النقل العام، وأنا أريد دعمهم ‏حتى تاريخ 30 حزيران 2022

إلى أن تجهز خطة النقل الكاملة ‏المتكاملة التي تنص على التكامل بين القطاعين العام والخاص”. ‏

وختم طليس قائلًا: “بصفتي رئيس اتحادات النقل أنا أدعم كل ما سيقرّره ‏الزملاء في المناطق والنقابات والمواقف وعلى الخطوط،

والأربعاء في ‏‏12 كانون الثاني سنعقد مؤتمرا صحافياً ونعلن الخطوات وأماكن ‏التجمّعات الرئيسية”،

مُنبّهاً إلى أنّ “الشباب لن يتركوا لا سيارة عمومية ‏ولا سائق ولا شاحنة ولا فان يعمل في هذا اليوم”. ‏

ليبانون ديبايت

للمزيد من الاخبار اضغط هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى