تأقلم المواطنون مع تقلبات دولار السوق السوداء, حيث تبقى عيونهم شاحصة على تقلباته إرتفاعاً أوإنخفاضاً.
أسعار السلع ترافق الدولار في طلعته، وتتركه وحيداً في النزلة.
فبعد ملامسته الـ 33 ألف ليرة هرولت المؤسسات التجارية (من محال أو سوبرماركت)
إلى تغيير الأسعار وإحتسابها على سعر الدولار المرتفع، ولكن مع الهبوط الدراملتيكي للدولار
وبحوالي 12 ألف ليرة، تكاسلت المؤسسات نفسها ولم تعذّب لا خاطرها ولا ضميرها لتخفيض أسعار السلع.
شكاوى بالجملة وردت إلى فريق “سبوت شوت” عن أن أشهر سوبرماركات
في لبنان باعت ضميرها كلياً، ما دفعنا ان نجهّز الكاميرا ونوثّق لكم سرياً ما رأيناه.
المصدر: سبوت شوت
