اخبار محلية

هَل تنفجر الحكومة؟… هذا ما كشفه قصير

إعتبر المُحلّل السياسي قاسم قصير أنّ “تصعيد الخطاب السياسي له علاقة ‏ب”الإنتخابات” لكن لا مصلحة بالذهاب إلى تصعيد شامل”، مُستبعداً “تفجير الحكومة”. ‏

وقال قصير في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت”:

“حصل خلاف بشأن التعيينات في جلسة ‏مجلس الوزراء وهناك اتصالات تجري حالياً للتوافق على التعيينات”.

وأكّد قاسم قصير أنّ

‏‏”هناك مصلحة للجميع لإستكمال المفاوضات مع صندوق النقد الدولي ومتابعة ملف ‏ترسيم الحدود

وتقديم المساعدات الإجتماعية لأن كل ذلك سيخدم أطراف السلطة ‏قبل الانتخابات، هذا تقديري ومعطياتي”.

وأوضح أنّه

“سيتم عقد إجتماعات في الأيام المُقبلة من أجل معالجة ما جرى ‏والتفاهم على المرحلة المقبلة”. ‏

وردًا على سؤال، أجاب قاسم قصير :

“الرئيس ميشال عون تصرّف بشكل طبيعي حين ‏طرح التعيينات في الجلسة، ولكن يبدو أن الثنائي الشيعي لم يكن في الجو،

وأظن ‏أنه سيتم ترتيب الأمور لأنه من مصلحة الجميع عدم تفجير مجلس الوزراء قبل ‏الانتخابات البرلمانية”. ‏

وعن إمكانيّة إعادة النظر بالموازنة بعد إقراها في مجلس الوزراء في ظلّ عدم موافقة ‏‏”الثنائي الشيعي” عليها؟

لفت قصير إلى أنّ

“هناك خطاب للسيد حسن نصر الله يوم ‏الإربعاء وأظن أنه سيتحدّث عن الأوضاع”،

موضحًا أنه “حتى لو تمت الموافقة ‏على الموازنة في مجلس الوزراء فستذهب إلى مجلس النواب”. ‏

ليبانون ديبايت

للمزيد من الاخبار اضغط هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى