اخبار محلية

ما قاله عون عن “الحزب” والحرب…

ما قاله عون عن “الحزب” والحرب…

شهدت الأشهر الأخيرة الكثير من النقاش حول “انتهاء صلاحيّة” ورقة التفاهم بين حزب الله والتيار الوطني الحرّ.

منهم مَن قال إنّها تحتاج إلى صيانة، ومنهم مَن اعتبر أنّها “أنهت محكوميّتها”.
لكن ماذا يقول رئيس الجمهورية العماد ميشال عون؟ وهل يؤدّي حجم الاختلافات مع الحزب إلى فكّ التحالف معه؟

يتحفّظ عون في إجاباته، مكتفياً بالقول: “عزل حزب الله يعني حرباً أهليّة. فهل نذهب إلى حرب أهليّة؟”.
‎ثمّ يتحدّث عن إيجابيّة حزب الله في التعامل مع المفاوضات حول ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل،

ويكشف للمرّة الأولى: “الحزب منطقيّ، وترك للحكومة التعاطي مع هذا الملفّ،

وهو يدعم ما سيتقرّر في هذا المجال في ضوء نتائج المفاوضات والخطّ الرسمي الذي سيُعتمد، سواء كان 23 أو غيره”.

نسأله عن الاتّهامات التي طالته بـ”الخيانة العظمى”، لتخلّيه عن الخطّ 29

واعتباره خطّاً تفاوضياً وتأييد الخط 23. يصمت قليلاً. ثمّ يأتي من على مكتبه بورقة ومسطرة.

يرسم الخطوط أمامه، كلّ خطّ بلون. يشرح حيثيّات كلّ خط بدءاً من الخطّ 1

الذي تريده إسرائيل حدوداً لها. ثمّ خطّ هوف الذي رُسِم باعتراف دولي،

ثمّ الخطّ 23 الذي رُسِم أيضاً باعتراف دولي. ثمّ يتحدّث عن الخطّ 29،

الذي اعتبره الوفد العسكري “خطّاً تفاوضيّاً للبنان”.

يقول رئيس الجمهورية ميشال عون إنّ هذا الخطّ صُنِعَ في لبنان ولم يتمّ الاعتراف به دوليّاً،

وإنّ لبنان تبنّاه ليحسّن شروطه التفاوضيّة. “ذهبنا إلى المفاوضات متمسّكين

بالخطّ 29 فتمسّكت إسرائيل بالخطّ 1. سقط الخطّان تلقائيّاً وتوقّفت المفاوضات. فماذا نفعل؟ لا وقت لدينا لنهدره. والحلّ يكون

بالعودة إلى المفاوضات مع تحصيل لبنان حقّه بالتنقيب”.

المصدر: أساس ميديا

مواضيع ذات صلة:

عون: مُستمرّ بالعمل على هذا الملف حتّى ولو بقيت في النهاية وحيداً

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى