اخبار محلية

“باخرة من دون قبطان تغرق بعرض البحر”… ذاهبون نحو كارثة!

لبنان الغارق بالأزمات مُهدّد بالغرق بالعتمة الشاملة بعد الإرتفاع الكبير ‏الذي شهده النفط عالميًا،

ما أثّر سلباً على أصحاب المولدات الخاصة في ‏لبنان والمواطنين العاجزين عن دفع كلفة الإشتراكات التي باتت تفوق ‏قدرتهم.‏

وعن الحلول التي قد تسهم في التخفيف عن كاهل المواطن،

شدّد نقيب ‏أصحاب المولدات الخاصة عبدو سعادة على أنّ “الحلّ بأن تدعم الدولة ‏المازوت،

وإلاّ لن يتمكّن المواطن في لبنان ولا أصحاب المولدات من الصمود”.

وقال سعادة في حديث لـ”ليبانون ديبايت”: “اليوم سعر طن المازوت ‏‏1250$،

بالتالي نحن بحاجة إلى قرار جريء من وزير الطاقة أو من ‏رئيس الحكومة لدعم المازوت وتثبيت سعره بالليرة اللبنانية”. ‏

أضاف: “يضعونا كأصحاب مولدات في مواجهة الناس، ونحن لا نسعّر ‏إنما وزارة الطاقة”،

مُشيراً إلى أنه “كلما إرتفع سعر المازوت من ‏الطبيعي أن يرتفع سعر الكيلوواط أيضًا”. ‏

وحذّر من أننا “ذاهبون إلى كارثة إجتماعية، فأكثر قطاع سيتضرّر

هو ‏قطاع المولدات وسينعكس ذلك على الأفران والمستشفيات ‏والسوبرماركات والمطاعم وغيرها”. ‏

وتابع سعادة: “يبدو أنه في السلطة لا أحد يسمع أو يرى

ولا يمتلك جرأة ‏إتخاذ القرار”، مُعتبراً أنه “لا حلول في الأفق في ظل هذه المنظومة ‏الموجودة“.

وإذا إستمر الوضع على هذا النحو، “حتى تقنين المولدات بشكل أكبر ‏لساعات التغذية لن يجدي نفعاً،

والخوف الأكبر من العتمة الشاملة”، وفق ‏ما أكد سعادة. ‏

وختم قائلًا: “البلد ماشي ربّاني، وضعنا كالجالس في باخرة من دون ‏قبطان تغرق بعرض البحر”،

مُنبّها إلى أننا “في العناية الفائقة عرضة ‏للموت بأي لحظة”.

المصدر: ليبانون ديبايت

مواضيع ذات صلة:

هذا مستقبل الكهرباء في لبنان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى