بدأت ملامح اللائحة التي سيُشكلها الرئيس فؤاد السنيورة لخوْض الإنتخابات في دائرة بيروت الثانية بالتبلوّر مع إقتراب إقفال باب الترشّح بعد ساعات قليلة،
حيث قرَّر الرجل المُضي في أنْ يكون رأس حربة لمواجهة “الثنائي الشيعي” في العاصمة،
بعد عزوف الرئيس سعد الحريري وتيّاره عن خوّض الإنتخابات.
ورغم الأسماء المُتداولة لضمّها إلى اللائحة تبدو “محسومة”،
إلّا أنّ مصادر مُتابعة لجهود التشكيل تُؤكّد لـ “ليبانون ديبايت” أنّ “الأمر غير نهائي خصوصاً أنّ المُداولات
والنقاشات مستمرّة وأنّ باب الترشّح لم يُقفل حتى الساعة،
وتجري حالياً حسابات دقيقة عن قدرة أيّ إسم مطروح على تجيير أصوات لصالح اللائحة”.
وتلفتُ تلك المصادر إلى أنّ “الرئيس السنيورة ماضٍ في في تشكيل اللائحة
إلّا أنّه لن تتبلور بشكل نهائي قبل الأسبوع المُقبل”، مُشيرة إلى “إمكانية عدم ترشحه شخصياً،
وأنّ هناك معطيات كثيرة وحسابات تحول دون إعلان اللائحة في مؤتمره بعد ظهر اليوم”.
وحول الأسماء المطروحة تُشير المصادر إلى أنّ معظمها صحيح، إلّا أنّ “الوزير السابق الدكتور
حسن منيمنة لم يَقبل بالترشح لأسبابٍ شخصيّة رغم أنّه مع الرئيس السنيورة
بضرورة عدم ترك الساحة خالية”، وتُؤكد أنّ “كل من الدكتور خالد قباني ودينا التنير
وماجد دمشقية وعماد الحوت وميشال فلاح وجورج حداد وفيصل الصايغ هي
من الأسماء التي يُمكن أنْ تتشكل منها اللائحة”، وتنفي المصادر أنْ “تضم اللائحة منى فياض كما ورد في الإعلام”.
أمّا ما يُحكى عن رفع دار الفتوى الغطاء عن الرئيس السنيورة هو “كلام غير دقيق إن لم يكن مُفبركاً”.
المصدر: ليبانون ديبايت
