اخبار محلية

لائحة وهاب وإرسلان في لمساتها الأخيرة… وماذا عن جنبلاط؟!

لا زالت مسألة تشكيل اللوائح الإنتخابية في الشوف تخضع لوضع اللمسات الأخيرة عليها، ولا سيما لائحتي كل من تحالف الحزب التقدمي الإشتراكي وحزب “القوات اللبنانية”، دون إغفال بعض التباينات الحاصلة، إضافة إلى لائحة تحالف رئيس الحزب “الديمقراطي اللبناني” النائب طلال إرسلان ورئيس تيار “التوحيد العربي” الوزير السابق وئام وهاب.

في السياق، علم أن المقعد الكاثوليكي في الشوف لا زال موضع تباين بين “القوات” والإشتراكي على خلفية إصرار القواتيين

على أن يكون هذا المقعد من حصة حزب الوطنيين الأحرار، في ظل إحجام النائب نعمه طعمه عن الترشّح،

والأمر عينه لنجله المهندس يوسف طعمه، وتشدّد رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي،

بأن يكون رئيس المجلس الإقتصادي والإجتماعي شارل عربيد المرشّح عن هذا المقعد الكاثوليكي،

إضافة إلى تباينات أخرى في دائرة عاليه حول المقعد الماروني الثاني، إذ تصرّ “القوات” على مرشحَين أرثوذكسي وماروني.

وفي غضون ذلك، علم أيضاً أن التحالف بين النائب إرسلان والوزير السابق وهاب متماسك

وهما، وفق أوساطهما واحد لا يتجزّأ، وبالتالي، لا مشكلة مع “التيار الوطني الحر” وهما يفاوضان من موقع قوة معه، نظراً لما يمثّلان على الصعيد الدرزي والسنّي والشيعي،

وكذلك لهما حضور واسع في الساحة المسيحية في الجبل، وهما، ومن خلال الإحصاءات والوقائع على الأرض، من الذين لهم الدور والحضور،

ولا يمكن إلا أن يفاوضا من منطلق ما يمثّلان من حيثية درزية ووطنية، مع التأكيد على أن العلاقة بينهما وبين “التيار الوطني الحر” تحالفية،

ولا توجد أي إشكاليات تعيق هذا التحالف، إذ من الطبيعي، وفي موضوع الإستحقاق الإنتخابي، بأن يكون هناك أخذ وردّ حول هذا المقعد وذاك،

في حين تشير المعلومات، إلى أن العقدة التي برزت هي حول المقعديْن المارونيين، أي البساتنة من خلال النائب فريد البستاني،

الذي رشّحه “التيار الوطني الحر”، وصولاً إلى المحامي ناجي البستاني المتحالف مع إرسلان ووهاب.

ويبقى، وفي ظل المعلومات المتوفرة، أن المسألة قطعت شوطاً متقدماً، وقد يصار خلال الساعات المقبلة إلى حلّ هذه العقد التي ظهرت،

وفي المحصلة فإن إعلان اللائحة أضحى على قاب قوسين، وذلك، ما سينسحب على اللوائح الأخرى،

إن على صعيد لائحة الإشتراكي و”القوات اللبنانية”،

ولائحة المجتمع المدني، الذي يعيش حالة إرباك وتهافت على الإنضمام إلى هذه اللائحة وتلك،

خصوصاً أن هناك عدداً كبيراً من المرشّحين لديه،

ما يطرح التساؤلات حول تماسك مجموعات هذا الحراك المدني،

في ظل هذه “الطحشة” إن على صعيد الترشّح قبل إقفال باب تسجل اللوائح،

أو لجهة السعي لدخول هذه اللائحة وتلك.

ليبانون ديبايت – فادي عيد

للمزيد من الاخبار اضغط هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى