هذه المواقف علّق عليها عضو تكتل لبنان القوي النائب إدي معلوف في إتصالٍ مع “ليبانون ديبايت”
فلم يَجِد أنها “تَحمل جديداً فقد إعتاد الشعب اللبناني على هذه التصريحات والإتهامات التي يَكيلها
أتَت المواقف الأخيرة لرئيس الحزب التقدّمي الإشتراكي وليد جنبلاط “تصعيديّة” بإتجاه “العهد وحلفائه”،
حيث تنصل من “تركة” 30 سنة بالحكم مع شركائه في المنظومة السياسية كعادته.
هذه المواقف علّق عليها عضو تكتل لبنان القوي النائب إدي معلوف في إتصالٍ مع “ليبانون ديبايت”
فلم يَجِد أنها “تَحمل جديداً فقد إعتاد الشعب اللبناني على هذه التصريحات والإتهامات التي يَكيلها
جنبلاط في إتجاه الغَيْر قبل المواسم الإنتخابية”.
وقال النائب معلوف: “حيَّد نفسه وكأنه بدأ بالأمس العمل السياسي وليس له دخل بكلّ الطبقة الحاكمة
ولم يَكن مسؤولاً أو رئيساً لكتلة نيابيّة في المجلس وكأنّه ليس ضد التدقيق الجنائي ولا عرقلة موضوع
الكهرباء لا سيّما أنّ وزيره قال بكلّ صراحة “ما رح نخلي خطة الكهربا تمشي”، كما أنّه ليس له دخل في شركة الترابة
ولا دخل له بوزارة المُهجّرين والكثير من الصفقات”.
وتساءل معلوف عن الصدى عند “الشعب من هذا الكلام وخصوصاً أنّه يصدر في أواخر العهد،
خصوصاً أنّ هذا الشعب رأى عدّة مرّات خيارات جنبلاط وإلى أين أوصلته هذه الخيارات، وقال:
“نترك للناس أن تُعبِّر عن رأيها في الإنتخابات”.
وهل يُمكن أنْ “تكون هذه المواقف مُتماهية مع مواقف بعض الدول وتصبّ لمصلحة هذه الأخيرة؟”،
لا يمكن كما يرى أنْ “نعرف” بماذا يُفكر هذا الرجل أو ما يحصل معه إن كان مدفوعاً بطلب خارجي أم أنّ مصلحته الإنتخابية تقتضي ذلك”.
ويتوّقع أنْ “ينتهي مفعول هذا الكلام مع إنتهاء الإنتخابات النيابية وسيتغيّر رأيه كالعادة”، ويقول:
“إذا كانت مواقفه نابعة عن قناعة وليس مصلحة ليطلّ علينا ويقول أنه لن يتحالف مع حلفاء
حزب الله كالرئيس نبيه بري أو أنه لن يدخل في حكومة يتمثّل فيها حزب الله”.
لذلك يَخلُص النائب معلوف إلى أنّ “جنبلاط سيقول بعد اإنتخابات لا بدّ من الدخول في تسويّة
حفاظًا على السلم الأهلي ومن أجل الوحدة الوطنية، كلام تعوّدنا عليه في كل المناسبات الإنتخابية وما يَليها فلا جديد نتوّقعه منه”.
المصدر: ليبانون ديبايت
