اخبار محلية

عميد “يُعلن” الخبر السيء: الحرب على الأبواب!

رغم قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في غ.ز.ة, إلا أن العدو الإسرا/ئيلي يصر على استمرار معركته داخل القطاع, الأمر الذي ينعكس حتماً على الجبهة الجنوبية. وعلى ما يبدو أن الجنوبيين ولبنان على موعد مع مناوشات كبيرة في الساعات المقبلة, لا سيّما بعد أن أقدم العدو فجر اليوم على استهداف مركز الجمعية الطبية الإسلامية في بلدة الهبارية, وسقوط 7 ش.ه.داء.

وفي هذا الإطار, أكّد العميد الركن الطيار المتقاعد بسام ياسين, أن “المجزرة التي ارتكبها العدو فجر اليوم في الهبارية, ضربة كبيرة, لا سيّما أن ما تم استهدافه مركز صحي, وعادة هذه المراكز تحيّد في الحروب”.

وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت”, جزم ياسين, أن “العدو الإسر/ائيلي تعمّد قصف المبنى الصحي, والذي نتج عنه 7 ش.ه.داء”, مشيراً إلى أن “رد ح.z. ب الله على هذا الإستهداف, كان قاسياً جداً على المستوطنات الإسرا/ئيلية”.

واعتبر أن “الأمور تتصاعد يوماً بعد يوم, فيوم أمس كان عنيفاً جديد, حيث شهدنا عمليات عسكرية كبيرة, إضافة الى تحليق للمسيرات والطائرات الحربية”, متوقعاً أن “تشهد الجبهة الجنوبية اليوم المزيد من التصعيد, وسيكون اليوم يوم كبير في الهجمات والردود”.

ورأى أن “الحرب على الأبواب, وتأخيرها يعود لصمود حركة حماس في غ.ز.ة, وحتى اليوم لا تزال صامدة, إلا أن الأمور تتطور يوماً بعد يوم”.

وشدّد ياسين, على أن “أي ضربة غير محسوبة قد تسبب باندلاع الحرب, فرد ح.z. ب الله على كريات شمونة اليوم, قد يشهد ردّاً أكبر عليه, مما سيصعد الأمور أكثر “

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى