اخبار محلية

هكذا سيستفيد التغيير من معركة المتن!

رِغم تقلّص الوقت الفاصل عن الإنتخابات النيابية فأنّ “الهدوء تحت الجمر هو من يتحكم بالمرحلة الراهنة”، وفق تعبير المُرشح عن المقعد الماروني في المتن على لائحة “متن التغيير” سيمون أبو فاضل،

فهو يرى في حديثٍ إلى “ليبانون ديبايت” كم أنّ “الناس ناقمة على اداء المنظومة السياسية

وأداء الحكومات التي سرقت أموالهم حتى انها لا تزال حتى اليوم تهدّد ما تبقى

من ودائعهم عبر “الكابيتال كونترول” والذي كان من المفترض أن يُقر منذ سنتين”.

ويتوّقع أن “يعبّر الناس عن غضبهم الهادئ في صناديق الاقتراع،

لأنه يتلمس رغبة الناس في محاسبة هذا الفريق الذي غامر بمستقبل أبنائهم وهجرهم،

وهذه الفرصة لمحاسبتهم وهو ما يعني”، كما يتوقع سيمون أبو فاضل ،

أنْ “تصبّ “الأصوات للائحة “متن التغيير” فهي لائحة متكاملة،

ولأعضاءها تاريخ واضح في المواجهة مع المنظومة، وهم يترشحون اليوم لإكمال المواجهة من داخل المجلس النيابي”.

ويعوًل أن “يتمكنوا بالمقاعد التي سوف يفوزون بها تشكيل تكتل كبير داخل المجلس،

حتى لو لم يتعدَ الـ10 او 15 نائباً لكنها على الاقل ستكون معارضة”صافية” لا امتدادات لها

مع المنظومة وتحمل وجع وهموم الناس، ويكفي ان تقف هذه الكتلة

وتقول بدنا نحاسب وتطرح بجدية كل الملفات القضائية والسياسية والاقتصادية”.

وعن الحواصل التي يمكن أن تحصل عليها اللائحة فهو لا يتوقف عندها ،

فكل ما يعنيه أنها “لائحة سيادية تغيرية انقلابية على منظومة الإجرام

والفساد وتُحاكي وجدان المقهورين والموجوعين”، آملاً أن “يكون صوتهم داخل الندوة البرلمانية”.

وعن بث فرضية فوز هذه المنظومة بالاكثرية يعتبر

انه “تقع في خانة خطة المنظومة لتييئس الناس وضرب حماسة الناس في مقابل تجييش لجمهورهم للاقتراع بقوة”.

وهل أقلقه مشهد كارثة مركب الموت في طرابلس على مصير الإستحقاق،

لا يخفي أن “رغبة البعض بتطيير الانتخابات تجعلهم يستغلون هذه الحادثة وغيرها من أجل هدفهم هذا لا سيما التيار الوطني الحر”.

وعن المشهد الذي يمكن أن يقلب الانتخابات في حال حصولها؟

يخلص إلى مشهدين الأول :”حالة جديدة بتكوين حزب الله لميثاقية من حلفائه المسيحيين

والدروز والسنة ليطرح تعديلات في النظام اللبناني من موضوع قيادة الجيش إلى حاكمية مصرف لبنان وغيرها.

المشهد الثاني في حال عدم وصول رئيس لـ 8 آذار وضغط المجتمع الدولي

من أجل إنتخاب رئيس جمهورية وتكليف رئيس حكومة من أجل انقاذ لبنان

والقيام بالمحاسبة فإن ذلك يتطلب موقف من حزب الله الذي قد يتازل

في بعض الملفات مقابل تعديلات في النظام ومن هنا الحملة على قيادة الجيش”.

المصدر: ليبانون يبايت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى