اقتصاد

ارتفاع صاروخي لسعر صرف الدولار عند الاغلاق

سجل دولار السوق السوداء تسعيرة تتراوح بين 31100 و31200 ليرة لبنانية لـ الدولار الواحد،

وقد سجل عصر اليوم تسعيرة تتراوح بين 30725 و30775 ليرة لبنانبة لـ الدولار الواحد.

وفي هذا السياق، يقول النائب رازي الحاج إن

الطرف الذي يتحكّم بسوق صرف الدولار غير الشرعي، حاول في الأيام القليلة الماضية، إيصال رسالة

وإشارات إلى أن البلد قد ينفجر في أي لحظة، في حال لم تحصل تسويات سياسية معينة،

لافتاً إلى أن هذه الرسالة قد أتت عبر أكثر من طريقة سواء عبر الكلام المتداول من قبل مقرّبين من محور الممانعة، أو من قبل قيادات حليفة له.

وأكد أنه بالنسبة لـ “القوات”، فإن هذه الرسالة واضحة، ولكن معالجة الوضع المالي والإقتصادي،

فمن المؤكد أنها ستكون قيد التداول والإستكمال بالأطر العلمية بالدرجة الأولى، من أجل الوصول إلى خطة تعافي متكاملة،

تكون عناصرها مترابطة وتسير بالتوازي، حيث أن هذا الأمر يتطلّب جهوداً مكثّفة وعملاً دؤوباً،

ومن الضروري البدء بورشة العمل هذه، والتي نمتلك تصوراً واضحاً عنها.

ويكشف النائب المنتخب رازي الحاج

عن أن خلفيات مشهد الأزمات الأخيرة، معروفة وأسبابها متوقّعة نتيجة الإنهيار، ولكن ما من تفسير علمي

للإرتفاع الصاروخي بسعر دولار السوق الموازية والذي حصل ليلاً، مع أن ما من عمليات تجارية في هذا الوقت،

علماً أن الذي يتحكّم بالسعر، هم الصرّافون غير الشرعيين الذين يتوزعون في كل المناطق على متن دراجات نارية،

ويقومون بأعمال الصرافة غير الشرعية في الشارع، وعلى مرأى من المارة.

وبالتالي، يرى النائب الحاج أن

أسباب الأزمات التي برزت في الساعات التي تلت الإستحقاق الإنتخابي، هي سياسية، لكنه يؤكد بأن ما من مساومة أو تسوية أو خضوع للضغط تحت هذه العناوين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى