اخبار محلية

أول مقابلة لحرفوش بعد الانتخابات… “مع نواف سلام ضد ميقاتي”

في أول مقابلة صحفية بعد الانتخابات النيابية ، تحدث صاحب مبادرة استعادة الاموال المنهوبة عمر حرفوش إلى ليبانون ديبايت عن الملف الحكومي وانحسار المنافسة بين الرئيس نجيب ميقاتي والسفير نواف سلام.

ولفت حرفوش، إلى أن “نواف سلام هو فرصة للبنان واللبنانيين كي يعبروا عن أملهم بالتغيير،

لأن ميقاتي يمثل واجهة المنظومة السياسية والمالية التي حكمت البلاد

لسنوات طويلة وترفض أي تغيير على حسابها،

أما نواف سلام هو من خارج المنظومة ويعيش منذ فترة في واشنطن

أي أنه يمارس الشفافية والديمقراطية ويحترم حقوق الانسان والمرأة،

كما أن وجود قاض سابق في رئاسة الحكومة يعطي أملًا للخارج أنه من الممكن أن يصبح هناك احتراما للقضاء ىالقضاة”.


ماذا اعتبر حرفوش ؟


واعتبر حرفوش أن “أي نائب لا يصوت لنواف سلام غداً هو مع المنظومة،

سائلًا “نحن كلبنانيين نريد التغيير للأفضل أم نريد التمديد للسيء ونذهب نحو الأسوأ،

لذلك على الكتل النيابية التصويت بما يتناسب مع تطلعات اللبنانيين الذين انتخبوهم”.

كشف أن “استعجال ميقاتي في عقد الاستشارات النيابية

بحجة أننا لا نملك ترف الوقت يعيدنا الى فترة تكليفه المرة السابق وحينها قال أيضاً أننا لا نملك ترف الوقت،

وعندما شكل حكومة لم يقم بأي انجاز يذكر سوى أن الوضع في لبنان ازداد سوءاً،

واليوم يمارس الطريقة نفسها بتقديم الوعود التي تتعلق بالكهرباء،

علمًا أن ملف الكهرباء لن يشهد تغيراً في الفترة المقبلة”.


ماذا عن دعم فرنسا لميقاتي


وعن الدعم الفرنسي لميقاتي، يقول حرفوش: “الفرنسيون أبلغوا ميقاتي

عبر رئيس المخابرات أن باريس تمر بأوقات صعبة وقد تشهد فوضى سياسية واقتصادية وتظاهرات شعبية،

وفرنسا غير قادرة على الاهتمام بالملف اللبناني لذلك لا يمكن تأمين الدعم اللازم لميقاتي”،

مضيفاً “من الممكن أن تشكل حكومة وحدة وطنية في فرنسا،

وفي حال حصل حزب مارين لوبان على وزيرين في الحكومة

لن يكون هناك أي دعم فرنسي سوى لعمر حرفوش،

كما أن جميع التحقيقات بملفات حاكم مصرف لبنان رياض سلامة وآل ميقاتي

ستشهد مسارًا جدياً في تجميد الاموال المهربة واستردادها”.


ما علامقة ميقاتي بحزب الله


وأوضح حرفوش، أن “ميقاتي سيكون رئيس حكومة حزب الله

ولن يستطيع فعل شيء للبلد لأن الدول الخليجية لا تريده،

بينما نواف سلام يحظى بدعم دولي وخليجي ومن الممكن أن يحقق نجاحات هامة

أهمها عودة علاقات لبنان مع الدول العربية”.

وقال حرفوش، “اليوم إما أن نبقى تحت حكم نظام مافيوي اضطهادي

أما أن نعبر عن توجه مختلف ونعمل مع بعض النواب للذهاب نحو التغيير الحقيقي”،

مضيفاً أنه تواجد في لندن وعقد لقاءات هامة مع نائبين بريطانيين هما جيان بيسلي وبوب ستيورت،

وقد تم الاتفاق على عمل هام جدًا يخص مكافحة الفساد سيُكشف عن تفاصيله لاحقًا

المصدر: وكالات

لمزيد من المعلومات اضغط هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى