اخبار محلية

رسائل “غير عادية” من جنبلاط

كانت لافتة زيارة رئيس الحزب “التقدمي الإشتراكي” وليد جنبلاط أمس، إلى رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة، حيثُ عقد اجتماعٌ استمرّ قرابة السّاعة.

خرج جنبلاط بتصريحٍ أطلق منه 4 رسائل أساسية:

أول رسالة وهي “الإيجابية” التي يراها من خلال الاجتماع الأخير لوزراء الخارجية العرب في بيروت،

حيثُ اعتبر أن هذا الأمر ساهم إلى حدّ ما في الخروج من “جو الطوق أو الحصار العربي”.

في ما خص الرسالة الثانية، فقد تحدّث جنبلاط عن تمسكه بـ”اتفاق الإطار” الذي نادى به برّي بشأن الحدود البحرية،

في حين أن الرسالة الثالثة كانت في “عدم انتقاد حزب الله” بشكل مباشر على إطلاقه مُسيّرات فوق حقل كاريش المتنازع عليه بين لبنان و”إسرائيل”، يوم السبت الماضي.

في غضون ذلك، كانت الرسالة “الجنبلاطية” الرابعة بشأن الحكومة واضحة تماماً، إذ سعى تماماً لـ”انتقاد الشروط التعجيزية” التي تُوضع على خط التشكيل.

هُنا، حملت جنبلاط بعض المُهادنة، لكنّها اتّسمت بتصويب السهام على “بعض الأفرقاء” من دون تسميتهم.

هنا، قد يكونُ المقصود “التيار الوطني الحر” وغيره من القوى الأخرى

التي دخلت على خطّ التشكيل الحكومي من بوابة “الحركشات” و “التعطيل”،

إلا أن جنبلاط ارتضى هنا “تمرير الرسالة” بإطارٍ مضبوط من دون فتح جبهة مباشرة في الوقت الحاضر.

المصدر: خاص “لبنان 24”

للمزيد من الاخبار اضغط هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى