اخبار محلية

“القطيعة” واقعة بين التيّار و ميقاتي … وعون إتّخذ القرار

“القطيعة” واقعة بين التيّار و ميقاتي… و عون إتّخذ القرار

تستمرُّ الأجواء “ملبّدة” في سماء الحكومة، حيث لا تباشيرتوحي بولادتها مع إنقطاع التواصل تقريباً بين السراي وقصر بعبدا ومع إرتفاع “وتيرة الخطاب الهجومي” بين الطرفَيْن عبر المكاتب الإعلامية أو شخصيّات مُقرّبة من الطرفَيْن.

وتُؤكّد مصادر مراقبة، أنّ

“الأجواء “مشحونة” للغاية بين التيار الوطني الحرّ والرئيس المُكلف نجيب ميقاتي والتواصل بينهما شبه مقطوع،

ما عدا العلاقات الشخصية التي لا تدخل في متاهات السياسة”.

وتُنبّه المصادر إلى أنّ

“الطرفيْن يلعبان على حافّة الهاويّة فيما البلد يُعاني من أسوأ وضع إقتصادي ومعيشي يُنذر بتحلّل المؤسسات وبالتالي بتحلل البلد ككلّ، والبلد مُنهار وذاهبون للأسوأ إلى إنهيار المؤسسات”.

وتلفتُ إلى أنّ

“الرئيس ميقاتي على ما يبدو غير “مُستعجل” على موضوع التشكيل لأسباب كثيرة تبدأ من عدم وضع عدة إحتمالات لتشكيلات مُتعدّدة

يُمكن لرئيس الجمهورية المُوافقة عليها أو طرح تعديلات من شأنها أن تجعلها مقبولة من الجميع”.

وفي مُقابل ذلك تُشير المصارد إلى أن

“رئيس الجمهوريّة العماد ميشال عون مُصرّ وأخذ القرار بعدم إعطاء إعطاء الرئيس ميقاتي فرصة تشكيل حكومة جديدة لديها الصلاحيات

لتسلّم صلاحيّات رئيس الجمهوريّة في حال الفراغ الرئاسي في حال وصلنا إلى نهاية تشرين الأوّل ولم يتم إنتخاب رئيس جديد”.

وهَل هُناك إحتمال لحدوث الفراغ وعدم الدعوة إلى إنتخاب رئيس جديد؟

تُوضح المصادر إلى أنّه

“وفق المعطيات المُتوافرة حتى الساعة فإنّنا مُتجهون إلى الفراغ الرئاسي حتمًا”.

ليبانون ديبايت

للمزيدمن الاخبار اضغط هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى