اخبار محلية

الراعي يُعلّق على “حادثة” بلدة رميش… وهذا ما يخشاه!

بمناسة عيد الجيش اللبناني، قال البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي : “يحتفل غداً الجيش اللبناني بعيد تأسيسه السابع والسبعين

ونصلّي من أجله لكي يحميه الله من المخاطر ويشدد رابطة وحدته”.

وفي عظة الأحد، تطرّق الراعي إلى حادثة بلدة رميش،

قائلاً: “نأسف للحادثة التي حصلت منذ يومين في بلدة رميش بين عناصر مسلحة تابعة لأحد الأحزاب والأهالي،

ونهيب بالأجهزة الامنية القيام بواجبها في حماية أبنائنا وطمأنتهم فيشعرون أنهم ينتمون إلى دولتهم وتحميهم بموجب قرار مجلس الأمن 1701

الذي يمنع أي قوى مسلحة في التواجد في مناطقهم”.

وعن الملف الحكومي، أكّد أنه “لا يمكننا أن نسلم بإغلاق ملف تشكيل حكومة جديدة وكأن الحكومة مجرد تفصيل في بنيان النظام اللبناني”،

وقال: “لا قيمة للتكليف ما لم يستتبعه تأليف”.

وأضاف، “نستغرب أن يكون المعنيّون بتأليف الحكومة يسخفون هذا الأمر خلافاً للدستور والطائف،

وما نخشاه أنه إذا عجزت القوى السياسية عن التشكيل فستعجز غدًا عن انتخاب رئيس للجمهورية”.

وطالب الراعي المسؤولين عن حادثة المطران موسى الحاج، بأن “يعيدوا اليه جواز سفره اللبناني وهاتفه،

وأن يسلموا الأمانات التي يحملها من أموال وادوية، وأن يُؤمّن له العبور من الناقورة كحال الذين سبقوه من أساقفة إلى أبرشيته ذهابًا وإيابًا من دون أي توقيف أو تفتيش،

وأن يكفوا عن تسمية المواطنين اللبنانيين المتواجدين في فلسطين المحتلة بالعملاء”.

وأكّد، أنّه “إذا لم يفعل المسؤولون بموجب هذه المطالب فإنهم يتسببون بشر كبير تجاه أبرشيتنا في الأراضي المقدسة

إذ يمنعون أسقفها من الذهاب إليها ويجعلونها كأنها شاغرة وهذا أمر خطير يحاسبون عليه”.

ورأى الراعي أنّ “ما حصل مع المطران موسى الحاج يشكّّل امتحانًا لمدى قدرة المسؤولين على وضع حد للتطاول على الكنيسة المارونية”،

مشيراً إلى أنّ “البعض يشكو تدخل الدين بالدولة لكن اليوم الدولة تعتدي على طائفة تأسيسيّة”.

لمزيد من الأخبار إضغط هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى