اخبار محلية

“أسوأ الاجتماعات بين رئيسي الجمهورية والحكومة”.. والسؤال المطروح ماذا بعد؟!

بعيد خروج رئيس الحكومة نجيب ميقاتي من إجتماعه الاخير مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، الاربعاء الفائت، أظهرت معالم وجهه انزعاجا شديدا حرص على كتمه، فلم يجب سائله، بعيد عودته الى مكتبه الخاص، باي كلمة، مكتفيا بالقول”الله يساعد البلد والناس”.

واليوم كشف رئيس مجلس النواب نبيه بري في حديث صحافي” أن الاجتماع الأخير بين الرئيسين عون وميقاتي كان من أسوأ الاجتماعات وأعاد النقاش حول تأليف الحكومة إلى المربع الأول وهذا ما لم نكن نتمناه، واصطدمت مشاورات تأليفها في اللقاء الأخير للرئيسين بحائط مسدود”.

والسؤال المطروح ماذا بعد؟

مصادر شديدة الاطلاع كشفت ان الاجتماع الاخير بين الرئيسين كان يفترض ان يتناول جواب الرئيس عون على اقتراح اجراء تعديل طفيف على التركيبة الحكومية والاسماء المقترحة من قبله، الا ان المفاجأة كانت في طرحه سلة مطالب وشروط، توحي وكأن المطلوب تشكيل حكومة اول العهد او حكومة “عهد ولي العهد”غير المنتخب.

من هنا كان قرار رئيس الحكومة “بوقف الاستنزاف” ومتابعة الملفات المالية والاقتصادية والاجتماعية وتكثيف الاجتماعات الوزارية سعيا لمعالجتها.

وفي هذا الاطار سيرأس ميقاتي قبل ظهر اليوم في السراي الحكومي اجتماعا جديدا لـ “اللجنة الوزارية المكلفة معالجة تداعيات الأزمة المالية على سير المرفق العام” استكمالا لاجتماع الاربعاء الفائت.

لبنان 24

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى