اخبار محلية

الإيجابيات تراجعت… هل طارت الحكومة؟

5 أيّام هي المهلة المتبقة لنهاية العهد، ممّا يضيق فرص تشكيل الحكومة أكثر فأكثر حتّى تكاد تصبح مستحيلة وفق المؤشرات التي استنجها الكثيرون بعد خروج رئيس الحكومة المكلّف نجيب ميقاتي من قصر بعبدا عقب لقائه رئيس الجمهورية ميشال عون، حيث علّق رداً على سؤال بأنّه لم ينم في بعبدا حتّى تشكيل الحكومة بالقول: ” نقلوا كل شي على الرابية ما في محل نام” وكأنّه يقول أنّ النقاش إنتهى هنا”.

ويفسّر النائب قاسم هاشم ما قاله الرئيس المكلّف، بأنّه “ينعى تشكيل الحكومة وأكّد أنّ لا جديد على الصعيد الحكومي حتّى الساعة لا بل يكاد يجزم أنّ لا حكومة لأنّ الإيجابيات تراجعت كثيراً”.

ويؤكّد في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت”، أنّ “حكومة تصريف الأعمال وفق المادة 68 من الدستور تتسلّم صلاحيات رئيس الجمهورية وأي حديث عن إصدار مرسوم إستقالة لزوم ما لا يلزم لأنّ الحكومة مستقيلة وفق الدستور ويمكنها تصريف الأعمال والاجتماع وإصارد المراسيم مجتمعة”.

ويلفت إلى أنّ “الأعراف والممارسة هي التي تحكم لا سيما عند وجود مصلحة للدولة والتي تقتضي أن تكون القوانين والدساتير وُضعت لتسيير أعمالها”.

هذا التراجع في الإيجابيات تؤكّدها مصادر التيّار الوطنيّ الحرّ التي تجزم أيضاً أنّ “لا حكومة وأن الأمور تراجعت وعادت إلى نقطة الصفر”.

بدوره علّق الإستاذ المحاضر في الجامعة اللبنانية والمقرّب من حزب الله الشيخ صادق النابلسي على “تويتر”، بالقول: “خرج ميقاتي ولن يعود لا حكومة!”، في إشارة إلى أنّ المساعي فشلت وإنّ الحكومة طارت”.

المصدر: ليبانون ديبايت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى