اخبار محلية

نائب سابق مستاء بعد قرار إستبعاده!

علّق النائب السابق عاصم عراجي على قيام رئيس الجمهورية السابق ميشال عون بمنح عدد من الذين واكبوا محاربة فيروس كورونا الأوسمة واستثنائه بالقول: “كان لي دور كبير، ومن الذين عملوا على اصدار قانون استيراد لقاح كورونا، ونلت الوسام المفضل لي من كل اللبنانيين”، متوجهاً إلى اللبنانيين وجمهور التيار بالسؤال عن سبب استبعاده”.

وفي هذا الإطار تواصل “ليبانون ديبايت” مع عراجي الذي أكّد أن “الوسام لا يعنيني أبداً، هذا سؤال وجهته إلى جمهور التيّار الوطني عن السبب والمغزى من إستبعاد أحد عمل بملف الكورونا”.

وأشار عراجي إلى أنًّ “الوسام لا يجب أن يكون لي بل للأطباء والممرضين والعاملين الذي توفوا بسبب فيروس كورونا، هذا تصرف سلبي بحقه أنه استبعد ناس وأعطى آخرين”.

وعن سبب إستبعاد عون لعراجي وعدم منحه الوسام سأل: “هل لأنني حليف تيّار المستقبل؟!، مضيفاً، “لا يوجد تفسير آخر”.

وقال: “مع العلم أنني أنتقد بشكل محترم ومهذب ولا أجّرح باحد، إنتقادي بالسياسة وبطريقة أخلاقية، وكنت في بعض الأحيان أنتقد شخصيات في المستقبل”.

وأضاف، “هذا الأمر ينعكس سلباً على الرئيس وليس علي، ما قمت به واجبي وعملي كرئيس لجنة صحة وكطبيب ويجب إعطاء المريض حقه وأن يكون الطبيب بجانبه بحالات الخطر والجميع يشهد لي بالمنطقة سواء بالطب أو السياسة”.

وتابع، “لست عاتباً على الرئيس عون ومن حقه ذلك وهو يقول أنه كان بي الكل وبعيد عن الحساسيات”.

وأردف عراجي، “لدي صداقات كبيرة مع التيّار الوطني الحر هنا في البقاع، أنا لا أقول ليعطيني وسام ونشرت التغريدة بعد انتهاء ولايته، وفقط أنا والوزير فراس أبيض لم ننال أوسمة”.

وأفاد بأنَّ، “هناك نائب من التيّار الوطني الحر قال لي في المجلس بدورة العام 2018 أن هذه الدورة تُحسب للجنة الصحة ورئيس اللجنة الدكتور عاصم عراجي”.

وأكمل عراجي، “نحن إعتبرنا أنَّ الذين توفوا بسبب فيروس كورونا شهداء واجب وعائلاتهم يتقاضون معاش كمعاش شهيد برتبة جندي وهذا إقرار حققناه بلجنة الصحة”.

واستطرد قائلاً، “أتمنى أن تكون الأيام أفضل، أنا طبيب وأمارس المهنة وأرى حسرة الناس وأوجاعهم والمرضى الذين لا يمكنهم شراء الأدوية، الوضع الصحي للناس سيء جداً”.

وختم عراجي بالقول: “الناس هي من أعطتني الوسام وهم يحترموني ويحبونني ويقدروني، الأوسمة هي لمن يموت بساحة المعركة ضد العدو ولمن عمل خلال فترة انتشار فيروس كورونا”.

المصدر: ليبانون ديبايت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى