يدور في عدة مجالس وزارية وسياسية حديث عن ضرورة توزير صاحب مبادرة “جمهورية لبنان الثالثة” عمر حرفوش في الحكومة التي ستتشكل مع بداية “العهد الجديد” بصرف النظر عن هوية الرئيس القادم.
محاولات توزير حرفوش من قبل عدة جهات هدفها بحسب مصادر، الاستفادة من علاقات حرفوش الدولية وطاقاته الكبيرة في أكثر من مجال، خصوصًا في مجال مكافحة الفساد واسترداد الاموال المنهوبة والمحولة.
وكشفت المصادر، أن أحد الشخصيات السياسية اقترح تسليم حرفوش وزارة مختصة بمكافحة الفساد واسترداد الأموال المنهوبة، وذلك لأن حرفوش هو أول من نشط في هذا المجال وكان السبب في تجميد ملايين الدولارات من أموال السياسيين اللبنانيين في الخارج.
قرار توزير حرفوش يرتبط مباشرة بالمنظومة السياسية الحاكمة التي قد تخشى منح حرفوش فرصة دخول السلطة، لأن حرفوش سيكون نموذجًا وزاريًا مختلفًا بالشكل والمضمون عن جميع من تولى مناصب وزارية سابقًا وحالياً.
