اخبار محلية

هذا ما يقترحه سياسي مخضرم للخروج من “الفراغ”

يقول أحد السياسيين المخضرمين المبتعدين عن المشهد الإعلامي حاليًا إن على “حزب الله”، أن يحدّد صراحة وعلنًا مرشحه الرئاسي بعدما حدّد أمينه العام مواصفات “أي رئيس يريد”، مقابل مرشح قوى 14 آذار النائب ميشال معوض، الذي إستطاع أن يستقطب حوله 49 نائبًا حتى الآن

.

ولأن لا أحد من كلا المحورين السياسيين المتنافسين يملك الأكثرية، التي تمكّنه من الوصول إلى عتبة النصف زائد واحد، وهو العدد المطلوب للدورة الثانية لكي يفوز أي مرشح، فيقترح هذا السياسي ترك الباب الديمقراطي مفتوحًا على مصراعيه، بمعنى عدم إنسحاب أي فريق من الأفرقاء السياسيين الذين يتكّون منهم مجلس النواب، بعد إغلاق محضر الدورة الأولى، لينتقل التصويت فورًا إلى الدورة الثانية، وليفز من يستطيع أن يؤّمن 65 صوتًا، سواء أكان الوزير السابق سليمان فرنجية في حال سمّاه “حزب الله” وحركة “أمل”، أو النائب معوض.

وبذلك تنتهي “مهزلة الفراغ”، على حدّ إستنتاج هذا السياسي المخضرم، وليُنتخب المرشح الذي يستطيع إستقطاب أصوات النواب “التغييريين” والنواب المستقلين، على غرار ما جرى في إنتخابات العام 1970، حين فاز الرئيس الراحل سليمان فرنجية على منافسه الياس سركيس بفارق صوت واحد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى