اخبار محلية

مشهدٌ “مُعيب” يتكرر كل خميس!

إنتهت الجلسة التاسعة لإنتخاب رئيس للجمهورية, وكما هو متوقع لم ينتخب النواب رئيساً جديداً.

وحدد رئيس مجلس النواب نبيه بري موعدًا جديدًا يوم الخميس المقبل, وجدد ابري دعوته إلى الحوار.

غاب كلٌ من : “سليم الصايغ، سيمون ابي رميا ، ياسين ياسين، وضاح صادق، الياس بو صعب، ستريدا جعجع، نعمت افرام، طه ناجي، علي عسيران، ملحم رياشي، هاغوب بقرادونيان”.

الأمر اللافت, كان تراجع عدد أصوات “الورقة البيضاء”، من 52 إلى 39 صوت في إشارة واضحة إلى أن عدداً من نواب تكتل “لبنان القوي” تمنّعوا بإيحاء من رئيس التيّار النائب جبران باسيل عن التصويت بالطريقة المعتادة بهدف إيصال رسالة إعتراضية إلى حزب الله.

وفي إشارات وتلميحات واضحة وجهها التيّار إلى الحزب برز صوتان حملا إسم “ميشال” وصوتان حملا إسم “معوض” في تعبير رمزي من قبل التيار عن رفضه للمواقف الأخيرة التي أخذها الحزب .

وحصل النائب ميشال معوض على 39 صوت، وعصام خليفة على 5 أصوات، بدري ضاهر على 3 أصوات، ولبنان الجديد 9 أصوات، وصوت لكل من صلاح حنين وميلاد أبو ملهب ولأجل لبنان.

والأمر المستغرب, وصول النائب جبران باسيل الى قاعة مجلس النواب متأخراً، وتحديداً في مرحلة فرز الأصوات، أي أنه لم يُدلِ بصوته، وذهب يتبادل أطراف الحديث مع نواب كتلته.

وفي مستهل الجلسة، تحدث النائب فادي كرم متوجهاً للرئيس نبيه بري بالقول: “البلد ينهار وأنت المسؤول الأكبر وأطلب منك دعوة النواب المقاطعين حضور الجلسات وخوض المعركة الانتخابية”.

فرد بري عليه قائلاً: “بحترم تهذيبك والحوار برأيك منشان شو؟”

وكان للنائب ملحم خلف مداخلة قال فيها: “هل هناك عائق دستوري أو نظامي أن يبقى النواب داخل القاعة بعد إنتهاء الجلسة”.

فردّ الرئيس برّي​, قائلاً: “حدا قلك إنو عاملين إستراحة هون؟”.

وبعد الجلسة أدلى النائب ميشال معوض بتصريح وقال: ما حصل اليوم يؤكد صلابة مواقف الكتل التي تصوّت لي وكل ما يحصل تسبب بـ”قرف” لدى النواب وهناك من أراد إيصال رسالة ولكن “ما بيسترجي يكفي للآخر”.

هذا كان كل شيئ عن الخميس “الروتيني”
والمشهد كرس مرة جديدة إستخفاف وإستهتار بموقع رئاسة الجمهورية!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى