اخبار محلية

مصير الجلسات الرئاسية بعد رأس السنة

بعد عشرة ايام يطوي العام 2022 صفحته، ونستقبل آخر بفراغ رئاسي مدوٍ، مع انقضاء جلسات عشر لانتخاب رئيس الجمهورية، والتطور الوحيد هو انتقال مسرحيات الانتخاب الى الجزء الثاني، حيث نعى رئيس مجلس النواب نبيه بري جلسات انتخاب الخميس بقوله للنواب في آخر جلسة كل عام وانتم بخير، بما معناه نراكم بعد الأعياد، طارحاً فكرة استبدالها بجلسات التشاور، وبذلك  أصبحت أعياد الميلاد ورأس السنة فرصة للهروب من إفلاس قوى السلطة وأحزابها، والتفكير بمقاربة جديدة لاستحقاق انتخاب فخامة الرئيس.

جلسات الانتخاب يتوقع ان تُستأنف في الاسبوع الثاني من العام الجديد، على ان يتم مقاربة هذا الاستحقاق من منظور وزاوية مختلفة، حسبما اشارت اوساط سياسية لـ “ليبانون فايلز”، وما حصل من مناورات الورقة البيضاء هي الاخرى سيكون لها منحى جديدا وسيتم اللعب على المكشوف، والمقايضات السياسية ستصبح اكثر وضوحا وجرأة، وسيدفع كل فريق بأوراقه الاخيرة للحصول على امتيازاته التي يعتبرها محقة.

من جهة اخرى، لم يعد الرهان على تدخل الخارج مجديا ان لجهة فرض خط سير أو لجهة وضع توجيهات تجبر قوى الداخل المتناحرة على الالتزام بها على ان تقبض ثمنها السياسي في مرحلة لاحقة.

ولعل التطور المرجح هو التوجه الى التركيز على فرط بورصة الاسماء والتركيز على اسم بعينه، وما يجري من اتصالات على محور عين التينة وبكركي، ومعراب وميرنا الشالوحي، ستضغط على هذا النحو كذلك، أما حزب الله من جهته، سيبحث عن كيفية تعويض حليفه رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل بامتياز يخصه للحفاظ على اتفاق مار مخايل وجبهته المسيحية.

السيناريوهات عينها قائمة للاسماء المطروحة، والمفاوضات سترسو على ابعد تقدير على تسمية قائد الجيش كمرشح اخير بعد ان تحترق طبخة الاسماء الاخرى، خاصة وان فرصة الاتفاق مع معراب على تسمية سليمان فرنجية رئيسا هي شبه مستحيلة، كما ان اوراق ميشال معوض احترقت بكاملها مع كل ما حققته من خرق يحسب له.

ليبانون فايلز

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى