اخبار محلية

“حرب لبنان”.. إقرأوا ما قيلَ مؤخراً داخل إسرائيل! وما علاقة ضربات البقاع؟

نشرت صحيفة “معاريف” الإسرائيليّة تقريراً جديداً كشفت فيه عن “تعثر القتال في غزة”، مشيرة إلى أن “مركز ثقل الحرب انتقل إلى الجبهة مع لبنان خلال هذا الأسبوع”.

وقال التقرير إنّ إسرائيل بدأت برفع مستوى نيرانها ضدّ “ح.z. ب الله”، لافتاً إلى أن هجمات الحزب على مرتفعات الجولان تجاوزت خطوط المعركة حتى الآن، وأضاف: “أمام كل ذلك، رسم الجيش الإسرائيلي معادلة جديدة وهي أن الهجمات ضد الجولان ستقابلُها ضرباتٌ إسرائيلية ضد منطقة البقاع في لبنان والتي تُمثل العمق اللوجستيّ لح.z.ب الله”.

كذلك، أشار التقرير إلى أن “القصف الإسرائيلي الذي استهدف مدينة بعلبك مؤخراً حمل رسالة مفادها أنّ إسرائيل لا تتردد في توسيع حدود المعركة إلى العمق اللبناني، وأن الدور قد يصلُ إلى بيروت أيضاً بعد بعلبك”.

وأوضح التقرير أنَّ “ح.z. ب الله” زاد من حجم نيرانه التي يُطلقها في الشمال، لكنهُ امتنع حتى الآن عن توسيع نطاقات إطلاق النار في عمق إسرائيل، وقال: “الأمر هذا قد يتغير في أي لحظة، لكن ما يجري يتمّ تفسيرهُ في إسرائيل على أنه عدم رغبة من قبل ح.z. ب الله في المخاطرة بشنّ حربٍ شاملة”. 

ويلفتُ التقرير إلى أنه ليس لدى “الحزب” أيّ سبب لتوسيع الحملة، وأضاف: “رغم أن الجيش الإسرائيلي راكم سلسلة من الإنجازات التكتيكية في القتال، إلا أنّ الإنجاز الإستراتيجي يظلّ في أيدي ح.z. ب الله. ومن خلال بذل القليل من الجهد وبتكلفة مقبولة، ينجح ح.z. ب الله في إبقاء شمال إسرائيل خالياً من السكان”.

واعتبر التقرير أن عدم وجود أي قرارٍ حاسم داخل إسرائيل بشأن جبهة جنوب لبنان، سيؤدي إلى إدامة إنجاز الحزب، ويزيد من إحتمال الوصول إلى توقيت ترفض فيه فئة كبيرة من سكان المستوطنات الشمالية المحاذية للبنان العودة إلى منازلها، وأضاف: “هذه هي بالضبط اللحظة التي يفترض فيها أن تقوم القيادة العليا للجيش الإسرائيلي بتحويل الانتباه من الجنوب إلى الشمال وإعداد الجيش الإسرائيلي لمعركة ستحقق قراراً هناك، لكن هيئة الأركان العامة لا تزال تستثمر معظم اهتمامها في ملاحقة مسؤول حركة حماس في غزة يحيى السنوار”.

كذلك، قال التقرير إنّ القيادة الإسرائيلية الحالية تستمثر جل طاقتها في الهرب من المسؤولية وإدامة حُكمها، وأضاف: “خلال 5 أشهر من الحرب، لم تفعل الحكومة الإسرائيلية شيئاً لإنشاء بديل لحكم حماس في غزة، ولم تُصر على تحقيق الهدف المتمثل بتدمير القوّة العسكرية لحماس، كما أنها غير معنية على الإطلاق باستعادة السيطرة عند الجبهة مع لبنان. بدلاً من ذلك، فإن الحكومة الحالية تقوم بتخريب علاقة إسرائيل الحيوية للغاية مع آخر صديقٍ لتل أبيب وهو الولايات المتحدة.

وختم: “هذا الضرر يراهُ أيضاً كل جيران إسرائيل في الشرق الأوسط الذين لم يستسلموا لحظة واحدة لتحقيق رؤية تدمير إسرائيل. إذا لم تكن لدينا شجاعة، فإن كارثة 7 تشرين الأول لن تكون كارثتنا الأخيرة”.

lebanon 24

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى