ليس هناك أفضل من الرياضة للاستعانة بها في إطار اللعبة السياسية، فكما في الرياضة هناك اقتناص للفرص وتسجيل الاهداف كذلك في السياسة فإن الفرص بين فريقين متنافسين يجعل من الاهداف السياسية في مرمى الفريق الخصم فرصة لهذا الفريق لتحسين شروطه السياسية في الاستحقاقات الداهمة.
وفي لبنان حيث يتنافس العديد من الفرق السياسية تحت عناوين مختلفة ،فإن الهدف اليوم يشكل ضربة قاتلة تخرق الشباك السياسي وتحرق الفرص امام الخصم.
وفكرة برنامج “مباراة سياسية” الذي يقع في الإطار الفكاهي هدفه اليوم حث السياسين والاعلاميين ضيوف الحقات على ممارسة الرياضة السياسية ولكن بروح رياضية عالية، حيث تكون الاسئلة فيه مزيجاً من السياسة والرياضة وفق الطريقة اللبنانية الطريفة.
تابعوا هذه “المباراة” مع الصحافي رامي نعيم.
في هذه الحلقة من هدف سياسي، تكلم الصحافي رامي نعيم عن التغييريين كما تحدّث عن توجهه السياسي ملمحًا إلى أنّه أقرب الى “جهة” أكثر من الأخرى.
وفي الحلقة، شنّ نعيم هجومًا شرسًا على “الحزب” والتيار الوطني الحر ورئيسه النائب جبران باسيل، متسائلا في سياق آخر عن من أعطى جمهوره أو مناصريه الى التيار الوطني الحر؟
وتابع، “هل يخاف من الإغتيال؟” وكم هذا يؤثّر عليه، مسميًا الشخصية الأقرب أو الأوفر حظًا للوصول إلى سدة الرئاسة.
كذلك، سمّى نعيم السياسي “المقرّب” الذي خيب آماله، وتحدّث عن المخيمات الفلسطينية وإمكانية أن تُشكل خطرًا على لبنان ومدى أهمية دور “حزب الله” في هذا الملف.
ماذا قال نعيم عن “القوات اللبنانية” والدكتور سمير جعجع ونجاح مشروعه، كاشفًا إلى أي مدى يشبهونه بالمبادئ.
وطرح خلال الحلقة أسماء تُتاجر في الممنوعات داخل حزب مسيحي، فمن هم وإلى أي حزب ينتمون؟ وعلى أي قرار يندم؟ وما سرّ تركه جبران باسيل والهجوم عليه الدائم؟
هذه الأسرار وغيرها يكشفها رامي نعيم في حلقة جديدة من “هدف سياسي”!
المصدر: سبوت شوت
