اخبار محلية

مواقف الكتل النيابية من جلسة الغد… هل من جديد؟!

لا تزال الكتل النيابية على مواقفها بشأن الإستحقاق الرئاسي، والتي ستبرز يوم غد الخميس، في الجلسة الأولى لإنتخاب رئيس للجمهورية في العام 2023، ما يشير إلى أن جلسة الغد لن تختلف عن الجلسات السابقة من حيث الشكل والمضمون.

وفي هذا الشأن، يتمسّك كل من كتل القوات والإشتراكي والكتائب، أي المعارضة، بتسمية النائب ميشال معوض لرئاسة الجمهورية، فيما يتمسك الثنائي الشيعي بموقفه بعد التصويت لأي مرشح، والبقاء على الورقة البيضاء، أما النواب السنة فلا جديد في موقفهم كذلك الذين يتجهون للتصويت بـ “لبنان الجديد” في جلسة الغد.

وفي هذا السياق أكد عضو كتلة التنمية والتحرير” النائب علي خريس لـ “ليبانون ديبايت” أنَّ “لا تغيير على الإطلاق في الموقف، والوضع كما السابق ولا يوجد أي تبدل، الإحتمال الأكبر هو التصويت بالورقة البيضاء”.

وقال: “الرئيس بري دعا إلى الحوار عنوانه إنتخاب رئيس جديد للجمهورية، ولكن هناك أطراف ترفض ذلك، لبنان ليس حزبين ديمقراطي وجمهوري مثل الولايات المتحدة الأميركية، بل محكوم بالتوافق”.

أما عضو كتلة اللقاء الديمقراطي النائب بلال عبدالله فأفاد بأن “لا تغيير في الموقف بانتظار حصول مستجدات من حوار أو توافق وهذا لم يحصل بعد”.

وقال: “عندما تحصل تسوية وطنية إنقاذية نتكلم مع الجميع بما فيهم معوض”.

وعن تكتل الجمهورية القوية، أكد النائب رازي الحاج أن “الموقف على حاله ولا تغيير، وليسمي غيرنا مرشحنا وينتخبه ونذهب إلى دورات متتالية ومن يفوز صحتين على قلبه”.

أما الكتائب فلا تغيير لديها على صعيد جلسة الغد التي ستصوت كما العادة لمعوض، بحسب ما أكّد النائب الياس حنكش.

أما عضو تكتل “الإعتدال الوطني” النائب محمد سليمان أشار إلى أنَّ “التكتل مع التلاقي بين اللبنانيين ومنفتحين وأي انقسام لا يفيد، ونحن وسطيين ومستمرين بخيار لبنان الجديد”.

وأضاف، “هناك تواصل مع الجميع ونقاشات ولكن لا نضوج معين في هذا الملف”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى