وسط الأزمة الإقتصادية المُتفاقمة، اختار اللبنانيون الحفاظ على سلسلةٍ من الأمور التي ميّزتهم دائماً بين مختلف الشعوب في المنطقة، ما جعل لبنان ورغم الكثير من المشاكل، بلداً ذا قيمة رفيعة يأتي إليه الكثيرون من مختلف أصقاع الأرض.. فما هي تلك الأمور التي تمّ الحفاظ عليها وسط الأزمات؟
1- “اللقمة الطيبة”
يُشتهر لبنان دائماً بـ”اللقمة الطيبة” التي تميّزهُ كثيراً بسبب تنوع الأطباق الشهيرة التي تُقّدمها مطاعمهُ. فعلى سبيل المثال، أظهرت جولة على بعض المطاعم في بيروت تواجد سُياحٍ غربيين وعرب أتوا إلى لبنان لتمضية فترة الصيف. “لبنان24” سأل بعض هؤلاء عن “الأكل اللبناني”، فأعربوا عن إعجابهم الكبير به، وقالوا إن النكهة مميزة ولا يمكن تفويتها أبداً.
2- “النفسية الكريمة”
لا يتردّدُ اللبناني أبداً في المساهمة بدعم الآخر حتى وإن كانت الأزمات تثقل كاهله. هنا، يمكن القول إنّ الأزمة دفعت الكثير من الناس نحو “التكافل” والتعاون أكثر من السابق، وينبع هذا الأمر من “النفسية الكريمة” التي يتحلى بها اللبناني مهما تعاظمت التحديات ومهما بلغت المصاعب أشدّها.
3- الأماكن المتنوعة
طبيعة لبنان تجعلهُ البلد الأروع في نظر الكثيرين. نعم، هذه الميزة تدفع السياح وحتى أبناء البلد للتمسك به، واللافت أنه خلال الأزمة ظهرت الكثير من المنتجعات والأماكن المتنوعة التي لم تكن موجودة من قبل، الأمر الذي جعلها مقصداً للكثيرين ومحطّ إعجاب المقيمين والمغتربين على حدّ سواء.
لبنان 24
