اخبار محلية

تدابير من أجل الإستمرارية… هل يلحق التعليم الخاص بالرسمي؟

بعد الشلل الذي ضرب قطاع لتعليم الرسمي بفعل الإضراب منذ 9 كانون الثاني الحال، ها هو يدق باب التعليم الخاص بشكل جزئي ويصيب أعرق وأكبر مؤسسات التعليم في لبنا أي المدارس الكاثوليكية والتي إتخذت قرارا بالتعطيل لأيام واقتصار التدريس على 4 أيام في الأسبوع.

وعن الرسالة التي وجهها اليوم أمين العام للمدارس الكاثوليكية الأب يوسف نصر إلى رئيسات ورؤساء المدارس الكاثوليكية بهذا الخصوص، يوضّح أن الأمانة العامة تحاول البحث عن تدابير تمكّنها من الإستمرارية.

ويؤكّد أن المشكلة الإقتصادية ضربت كافة القطاعات فكيف سيصل الأستاذ إلى مدرسته وصفيحة البنزين وصلت إلى أكثر من مليون ليرة ومرشحة للإرتفاع لأن الحديث يدور عن عدم وجود سقف لسعر صرف الدولار؟.

ويسأل كيف نستطيع إكمال رسالتنا، وما نفعله اليوم أننا نوجه صرخة بوجه الجميع ولا سيما الدولة اللبنانية لنقول أننا نقاتل باللحم الحي كي نستمر، فمسؤولية الدولة تأمين حاجات شعبها.

وهنا يسأل هل فرحوا بتعطيل قطاع التعليم الرسمي وجاء اليوم دور القطاع الخاص.

ويشدّد على أن التحدي اليوم هو كيف يمكن أن نصمد، ويشير إلى مساعدات فرنسية وصلت إلى المدارس الكاثوليكية قبل نهاية العام وزع بموجبها مئة دولار على كل إستاذ ولكن المساعدات وحدها لا تكفي بل نريد ما يمكّننا من الإستمرارية.

وعن إحتمال رفع الاقساط؟ يجيب بسؤال هل يستطيع الأهل تحمل ذلك؟ إذا كانو يستطيعون فلا مشكلة، ولكن حتى الأهالي باتت قدراتهم محدودة لا سيما الموظفين التي أصبحت رواتبهم لا تساوي شيئاً.

وختم نصر, بالقول: “هي صرخة نوجهها بوجه الجميع ليتحملوا مسؤولياتهم قبل أن نصل الى المحظور”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى